كشف الإعلامي فيصل العبد الكريم عن بعض التفاصيل حول مداهمات وزارة التجارة التي يرافقها ويقوم بتوثيقها ونشرها لكشف حالات التستر والغش التجاري.
وأكد العبدالكريم أنه يركز على الأشياء التي تهم حياة المستهلك بشكل مباشر مثل الأدوية وقطع غيار السيارات والأفياش والوصلات الكهربائية.
وقال العبدالكريم إن ما يقوم بتصويره ونشره لا يمثل سوى 0.5% من حالات الغش التجاري الذي تضبطه وزارة التجارة، كونه متطوعا ويرافق مفتشي التجارة في المداهمات وقت فراغه.
وقال إن حالات الغش التي تم ضبطها في شهر يناير 2018 فقط تعادل كل ما تم ضبطه في عام 2017، مشيراً إلى أن عمليات الغش لا يمكن القضاء عليها بشكل كامل في أي دولة في العالم.
وأشار إلى أن نسبة الغش في مراكز التجميل كبيرة جداً، لافتاً إلى أن من أبرز المداهمات التي لا ينساها، كانت على شقة بطريق الملك عبدالله بالرياض تم تحويلها إلى مركز تجميل، حيث ضُبط فيها مواد منتهية الصلاحية ويتم استخدامها في عمليات التجميل.
وأضاف أن عمليات التجميل تحولت إلى موضة واتجه لها الكثير من الأطباء، مؤكداً أن جراحين سعوديين أخبروه أنهم يبحثون عن أطباء جراحين للعمل في القطاع الحكومي فلا يجدون، بسبب ترك معظم الجراحين لتخصصهم وتوجههم لعميات التجميل التي تدر مئات الآلاف شهرياً.
وفيما يتعلق بالمواقع الإلكترونية التي تمارس نشاط البيع عبر الإنترنت، قال إن بعض هذه المواقع تبقي البضائع لديها راكدة في المستودعات لأكثر من 6 شهور، ثم يستعينون بإحدى المشهورات عبر مواقع التواصل لتعلن لهم، فيتم بيع البضاعة في نحو 3 أيام.