وصل الرئيس الإريتري أسياس أفورقي إلى مطار مقديشو الدولي، في أول زيارة له منذ أكثر من عقدين.
وكان في استقبال أفورقي والوفد المرافق له، نظيره الصومالي محمد عبد الله فرماجو، ووزراء ونواب إلى جانب مسؤولين آخرين، بحسب مراسل الأناضول.
وعزفت فرقة الموسيقى النشيد الوطني للبلدين بعيد وصول الوفد الإريتري إلى المطار.
ومن المتوقع أن يجري الرئيسان مباحثات ثنائية في القصر الرئاسي الصومالي، من أجل تعزيز العلاقات الثنائية وسبل فتح جميع القنوات الدبلوماسية، بحسب مصادر حكومية.
وتشهد زيارة أفورقي التي تسغرق يومين، توقيع عدد من المعاهدات بين البلدين على مستوى الوزراء، من أجل تمتين العلاقات بينهما بعد سنوات من الانقطاع.
وتأتي زيارة أفورقي ضمن سلسلة الاجتماعات التي عقدتها الدول الثلاث (الصومال وإثيوبيا وإريتريا)، من شأنها إنهاء الصراعات في المنطقة، وإرساء علاقات تعاونية في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية.
وفي 28 يوليو / تموز الماضي، أجرى الرئيس الصومالي زيارة تاريخية إلى إريتريا، بعد أن كانت العلاقات بينهما متدهورة لعقود، على خلفية اتهام مقديشو لإريتريا بالضلوع في دعم الإرهابيين ضد الحكومة الصومالية.