وقعت اشتباكات متفرقة على أطراف مدينة الحديدة اليمنية، وهو ما أثار مخاوف من انهيار الاتفاق على هدنة جديدة.
وتوصل الطرفان المتحاربان الخميس إلى اتفاق وقف إطلاق النار بالحديدة في ختام محادثات جرت بينهما في السويد.
ويأمل الجميع أن تسمح الهدنة في المدينة، التي يسيطر عليها الحوثيون، بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى ملايين اليمنيين المهددين بالمجاعة.
وأسفرت الحرب في اليمن عن مقتل أكثر من 6600 شخص، وأدت إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة.
وتقاتل القوات اليمينة الحكومية، المدعومة من السعودية، المتمردين الحوثيين، الذين تدعمهم إيران.
وقال سكان في الحديدة لوسائل إعلام دولية إنهم سمعوا قصفا وإطلاق نار في أحد الأحياء الشرقية بالمدينة.
وسمع أحد السكان جنوب المدينة أيضا تبادل إطلاق النار بالأسلحة الثقيلة.
ونقلت قناة تلفزيونية يديرها الحوثيون خبرا مفاده أن التحالف بقيادة السعودية قصف رأس عيسى، وهو ميناء يقع شمالي الحديدة، كان هو الآخر ضمن اتفاق الهدنة.
ينص الاتفاق الذي رعته الأمم المتحدة على انسحاب قوات الطرفين من الحديدة خلال أيام. وتعوضها قوات تسميها الأمم المتحدة قوات محلية.
ويقضي الاتفاق أيضا بنشر مراقبين دوليين.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن الاتفاق قد يمهد الطريق لإنهاء أربعة أعوام من الحرب.
وتصافح أعضاء في الوفد الحكومي مع أعضاء في وفد الحوثيين بعد توقيع اتفاق الهدنة.
وكانت محادثات ستوكهولم هي أول مفاوضات بين الحوثيين والحكومة اليمنية منذ نحو عامين.