تمكّنت أجهزة الأمن المصرية من كشف غموض العثور على مواطن كويتي مقتولا داخل منزله بمحافظة الغربية شمال مصر، والقبض على الجناة خلال 24 ساعة من وقوع الجريمة.
وأوضحت مصادر أمنية مصرية أن كاميرات المراقبة في بعض المحال التجارية المجاورة لمنزل القتيل كشفت هوية الجناة وأوصافهم، فتم ضبطهم سريعا واعترفوا بالجريمة، كما تبين أنهم أصدقاء القتيل، ويرافقونه طيلة وجوده في مصر، وجميعهم من نفس القرية التي بها منزله.
وأضافت أن الجناة ادعوا وجود خلافات مالية سابقة بينهم وبين المواطن الكويتي، وأنهم انتظروا قدومه لمصر لتسويتها، وفور وصوله ذهبوا إليه لحل الخلاف لكنه نهرهم وحاول طردهم من منزله.
ونتيجة لذلك تشاجر الجناة مع الضحية وقتلوه شنقا بحبل كان بالمنزل، وعقب تأكدهم من مقتله، استولوا على المبالغ المالية، وهي 30 ألف جنيه مصري، و700 دولار، و200 دينار كويتي، و3 جوالات، ثم فروا هاربين.
يُذكر أن الضحية يُدعى سمير فهد ناصر، 45 عاما، وهو مولود لأب كويتي وأم مصرية من نفس القرية التي يعيش فيها، وكان قد وصل قبل 3 أيام إلى مصر قادما من الكويت.
