close menu

مطاردة أمنية بـ "حلية تثليث" تنتهي بضبط سيارة مهرِّب بها 20 إثيوبيًّا

مطاردة أمنية بـ "حلية تثليث" تنتهي بضبط سيارة مهرِّب بها 20 إثيوبيًّا
المصدر:
سبق

تمكَّنت دوريات مركز المجاهدين ومركز الشرطة بالحلية "الواسط" التابعة لمحافظة تثليث من الإطاحة بسيارة بها 20 مجهولاً من الجنسية الإثيوبية بعد متابعة وملاحقة، استمرت ثلاث ساعات، حاول سائقها صدم إحدى الدوريات، ولاذ بالفرار مستغلاً وعورة تضاريس المنطقة، وسط تجدد مطالبات أهالي قرية الحلية بضرورة تكثيف المراكز الأمنية على الطريق، وتعزيز المنطقة بالأفراد والإمكانيات.

وأوضح المتحدث الرسمي بفرع الإدارة العامة للمجاهدين بمنطقة عسير سعيد بن جرمان آل مريح أن دوريات مركز المجاهدين ومركز الشرطة بالحلية بـ"واسط" أثناء تمركزهم بنقطة الضبط الأمني المشتركة قدمت عليهم سيارة من الجنوب باتجاه الشمال من نوع "تويوتا لاندكروزر بكب" موديل "٢٠١٠". وعند مشاهدة قائدها النقطة لاذ بالفرار؛ ما عزز الشبهة حوله؛ فتمت متابعته، وعند الاقتراب منه حاول صدم الدوريات لغرض تمكنه من الهرب، والتخفي عن الأنظار، إلا أن بسالة رجال الأمن أبطلت هروبه بإعطاب المركبة بعد متابعة استمرت "٣" ساعات تقريبًا؛ ما مكّن أفراد الدوريات من السيطرة عليه.

وأضاف: قام قائدها بالارتجال على قدميه مستغلاً وعورة وصعوبة تضاريس المنطقة، ولاذ بالهرب في أحد الجبال المجاورة، ولا يزال تحت المتابعة الأمنية تمهيدًا لضبطه. مشيرًا إلى أنه عند إخضاع المركبة للتفتيش اتضح أنها تحمل "٢٠" شخصًا مجهولي الهوية من الجنسية الإثيوبية.

وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بذلك، وإحالتهم لجهة الاختصاص، داعيًا المواطنين بتلك المنطقة للتعاون مع رجال الأمن بالإبلاغ عن هؤلاء المهربين، وتضييق الخناق عليهم.

وقال المواطن عبدالهادي القحطاني، أحد أهالي قرية الحلية، إن الطريق الرابط بين محافظة تثليث ومحافظة يدمة التابعة لإمارة منطقة نجران لا يوجد به سوى مركزين للشرطة والمجاهدين؛ ويحتاج لتعزيز برجال الأمن، وجود مراكز أخرى، وتعزيزه بالأفراد والإمكانيات؛ فإنهم يشاهدون باستمرار عبور المهربين، واستغلال الطريق لتهريب المجهولين لمناطق أخرى. داعيًا الجهات المعنية للنظر بعين الاعتبار لتكثيف المراكز بالأفراد، وفتح مراكز على طول الطريق المهم.

صورة

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات