يجب أن يحصل جسم الإنسان على ما لا يقل عن 10% من السعرات الحرارية اليومية من البروتين، ولكي يتم احتساب النسبة المستهدفة من البروتين بالغرام، يجب ضرب وزن الجسم بالكيلو غرام x 0.8 إلى 2.2، أي أنه إذا كان وزن الشخص 70 كغم فتكون احتياجاته اليومية من البروتين ما بين 56 غرام إلى 154 غراماً في اليوم كحد أقصى. وينبغي الحصول على البروتين، وفقاً لما نشره موقع "ًWebMD"، من خلال مجموعة متنوعة من المصادر الغذائية على مدار اليوم، حيث إن علبة اللبن الزبادي اليوناني قليل الدسم في وجبة الإفطار تحتوي على 20 غراماً تقريباً. بينما تحتوي وجبة من صدور الدجاج منزوعة الجلد عند الغداء على حوالي 25 غراماً، في حين يتضمن فنجان من الفاصوليا السوداء في العشاء حوالي 15 غراماً. ويورد موقع "WebMD" 7 علامات يمكن الاستدلال منها على نقص البروتين في الجسم فيما يلي:
1- التورم
إن التورم هو أكثر الإشارات شيوعاً بأن الجسم لا يحصل على كمية كافية من #البروتين، ويسمى أيضا "أديما"، خاصةً في البطن والساقين والقدمين واليدين. إن التفسير الأكثر ترجيحا في هذه الحالة هو أن البروتينات التي تدور في الدم، مثل الألبومين، على وجه الخصوص، تعمل على منع تراكم السوائل في الأنسجة. ولكن هناك أيضا العديد من مسببات الأديما الأخرى، لذا يحب مراجعة طبيب في حالة ما إذا بدت أكثر خطورة.
2- التغيرات في المزاج
يستخدم المخ مواد كيميائية تسمى الناقلات العصبية لنقل المعلومات بين الخلايا. ويتم إنتاج العديد من هذه الناقلات العصبية من الأحماض الأمينية، التي تشكل اللبنات الأساسية للبروتين. لذا فإن نقص البروتين في النظام الغذائي قد يعني أن الجسم لا يستطيع أن ينتج ما يكفي من تلك الناقلات العصبية، وهذا من شأنه أن يغير طريقة عمل المخ. ومع انخفاض مستوى الدوبامين والسيروتونين في الجسم، على سبيل المثال، ربما يصاب الشخص بالاكتئاب، أو العدوانية بشكل مفرط.
3- مشاكل الشعر والأظافر والبشرة
يتكون الشعر والأظافر والبشرة من بروتينات مثل #الإيلاستين والكولاجين والكيراتين. وعندما لا يستطيع الجسم صنعها، يمكن أن يصبح الشعر هشا أو نحيلا، وتكون البشرة جافة وتظهر حواف عميقة على الأظافر. وقد لا يكون النظام الغذائي هو السبب الوحيد الممكن بالطبع، لكنها حالة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار.
4- الضعف والإعياء
تشير الأبحاث إلى أن أسبوعا واحدا فقط من عدم تناول ما يكفي من البروتين يمكن أن يؤثر على العضلات المسؤولة عن القامة والحركة، خاصة إذا كان الشخص يبلغ من العمر 55 عاما أو أكبر. وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي نقص البروتين إلى فقدان كتلة العضلات، مما يؤدي بدوره إلى خفض قوة الجسم، ويصبح من الصعب الحفاظ على توازنه، ويبطئ عملية الأيض. ويمكن أن يؤدي أيضاً إلى فقر الدم، عندما لا تحصل الخلايا على كمية كافية من الأكسجين، مما يجعل الشخص يشعر بالتعب.
5- الجوع
يبدو واضحا أن البروتين يمد الجسم بالوقود، حيث إنه 1 من 3 مصادر تمده بالسعرات الحرارية، جنبا إلى جنب مع الكربوهيدرات والدهون. إذا كان هناك شعور بالرغبة في تناول الكثير من الطعام طوال الوقت، على الرغم من أنه يتم تناول الوجبات بانتظام، فهذا يعنى أن هناك حاجة إلى المزيد من البروتين.
6- بطء شفاء الإصابات
يستغرق شفاء جروح وخدوش الأشخاص الذين يعانون من انخفاض البروتين وقتاً أطول، كما ينطبق نفس الأمر على حالات الالتواء وغيرها من الحوادث المرتبطة بالتمرينات الرياضية. ويمكن أن يكون هناك تأثير آخر يسهم فيه الجسم، عندما لا ينتج كمية كافية من الكولاجين. ويظهر هذا التأثير على الأنسجة الضامة وكذلك البشرة. علاوة على أن تخثر الدم يحتاج أيضا إلى البروتينات.
7- ضعف الجهاز المناعي
تساعد الأحماض الأمينية في الدم على تقوية الجهاز المناعي وإنتاج أجسام مضادة تعمل على تنشيط خلايا الدم البيضاء لمحاربة الفيروسات والبكتيريا والسموم. لذا فإن الجسم يحتاج إلى البروتين لهضم وامتصاص العناصر الغذائية الأخرى التي تبقيه بصحة جيدة. وهناك أيضا أدلة على أن البروتين يمكن أن يغير مستويات البكتيريا "الجيدة" التي تقاوم الأمراض في الأمعاء.