كشف مهرجان الجنادرية الـ33 عن أبرز مشاريع وزارة الداخلية ممثلة في وكالة الوزارة للقدرات الأمنية، من خلال تفعيل البرامج الأمنية الآمنة، التي تسهم في خفض مستوى الجريمة ونقل العمل الأمني إلى مستوى أفضل من خلال التطبيقات التقنية المتطورة التي عززت دور الوزارة في الجانب الأمني بشكل دقيق.
وقدّمت الوكالة لزوار الجنادرية شرحا تعريفيا حول مشاريعها في هذا الشأن، ومنها "المدن الآمنة" التي تهتم بتفعيل التقنية الخاصة بالتطبيقات الأمنية في المدن والمحافظات، وكذلك الحدود الآمنة المستخدمة لمساندة مهام حراسة حدود المملكة والحيلولة دون تجاوزها بصفة غير مشروعة، إضافة إلى منظومة الطرق الآمنة التي تسهم في المحافظة على أمن وسلامة مستخدمي الطرق بالمملكة.
وضم الجناح منصات إلكترونية متعددة للتعريف بالنظم الأمنية التقنية المختلفة، مثل كاميرات مراقبة واستشعار أجهزة السرعة في الطرقات والميادين، لتحقيق الأهداف الوقائية لمنع الجريمة والمحافظة على السلامة عبر رصد مؤشراتها وسرعة التعامل معها، واهتم الكثير من الزوار بمنظومة الطرق الآمنة التي تشمل أنظمة ضبط سرعة المركبات على الطرق، ومخالفات تجاوز الإشارة الضوئية، والرصد الآلي للمخالفات، وضبط حالات التحايل على أنظمة الرصد الآلي.