أعرب وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت عن "أسفه" لأن الرئيس السوري بشار الأسد "سيبقى لبعض الوقت".
وفي حديثه إلى قناة "سكاي نيوز"، أضاف هانت: "هذا بسبب الدعم الذي حصل عليه من روسيا"، موضحا: "قد تعتقد روسيا أنها اكتسبت مجال نفوذ. ما يمكن أن نقوله لهم هو: نعم، ولكنك حصلت أيضًا على مسؤولية. وإذا كنت ستشارك في سوريا فعليك التأكد من وجود سلام هناك. وهذا يعني التأكد من أن الرئيس الأسد لا يستخدم أسلحة كيماوية ضد شعبه".
وبدأت الحرب الأهلية السورية في عام 2011. ومنذ ذلك الحين، دعت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون، بما في ذلك بريطانيا، الأسد إلى التنحي. وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2017، وجدت الأمم المتحدة أن نظام الأسد مسؤول عن شن هجوم بالأسلحة الكيماوية على أكثر من 80 شخصاً، ما دفع الولايات المتحدة إلى شن ضربة عسكرية على قاعدة جوية للحكومة السورية. في هذه الأثناء، قدمت روسيا الدعم العسكري لنظام الأسد وادعت أن الهجوم الكيماوي تم تنظيمه لإدانة الأسد.
في ديسمبر/ كانون الأول عام 2018، فاجأ الرئيس ترامب حلفائه الأوروبيين بالإعلان عن سحب جميع القوات الأمريكية من سوريا.