زادت شهرة تيم سويني، المدير التنفيذي لشركة "إيبك قيمز"، بعد زيادة ثروته لتصل إلى 7.16 مليار دولار (أكثر من 26 مليار ريال)، عقب تحقيق لعبة "فورت نايت" التي أنتجتها الشركة مليار دولار أرباحًا للمبيعات.
وكان "سويني"، الذي حل في الترتيب 194 على قائمة بلومبيرغ السنوية لأغنى 500 شخص في العالم، قد أطلق اللعبة في سبتمبر 2017، وزادت شعبيتها مؤخرا بشكل كبير، كما أنه مع نمو متجر Epic Games Store والنجاح المستمر لفورت نايت، يُرجح أن يتحسن موقعه بين الأغنياء.
ولم يجمع الرجل ثروته المليارية فقط من اللعبة، فهو يعمل منذ سنوات كرئيس تنفيذي لشركة الألعاب الإلكترونية "إيبك قيمز"، وزادت ثروته تباعا من خلال إدارة الشركة بطريقة ناجحة للغاية، ما زاد من مبيعات الألعاب بعد شغف الملايين بها.
ولا تكلف اللعبة مستخدميها أي شيء، لكن اللاعبين سيدفعون أموالا لشراء بطاقات تساعدهم في مراحل اللعبة، التي وصل عدد مشتركيها إلى أكثر من 200 مليون لاعب حول العالم، وهي متوفرة على 7 منصات، منها آيفون وأندرويد وإكسبوكس وان وبلايستيشن 4، كما أنها الأولى في عالم ألعاب الفيديو.
ويجني عدد كبير من اللاعبين مبالغ طائلة كإيرادات شهرية من "فورت نايت"، وهي من ألعاب القتــال التشاركية، وتوصف بأنها دمج بين اثنتين من أشهر الألعاب، هما "ماين كرافت" و"باتل جراوند". وفي اللعبة يتصارع اللاعبون مباشرة حتى 100 لاعب. ومثل لعبة باتل جراوند، يتم إسقاط اللاعبين بالمظلات في جزيرة ضخمة يسعون فيها لتسليح أنفسهم، ليتمكنوا من البقاء داخل الصراع المستمر، وسط عاصفة كهربائية قاتــلة، والفائز هو آخر الأحياء من بين 100 لاعب.
عند ضــرب العاصفة لأي موقع يتم محوه كليًا من على الخريطة، ويستمر الوضع على هذا الحال حتى يتبقى جزء صغير من الخريطة به كل من تبقى من اللاعبين، وتمكنك فورت نايت من حمل أكثر من ســلاحين، في صراع شرس لهزيمة باقي اللاعبين.