اختفى 200 جندي من الحرس الرئاسي المالي بعد وصولهم إلى كندا في نوفمبر الماضي، للتدرب على فنون محاربة الإرهاب.
ورجحت وسائل إعلام محلية في مالي أن الجنود لاذوا بالفرار خشية العودة إلى مالي بعد نهاية التدريبات التي يخضعون لها في كندا.
وقالت المصادر إن السلطات أطلقت في مالي عملية بحث موسعة عن الجنود الذين مر على اختفائهم عدة أسابيع وسط تعتيم إعلامي شديد.
وذكرت أن 80 جنديا من المئتين سبق وأن تقدموا بطلبات للحصول على اللجوء السياسي في كندا، مؤكدين أن بلدهم يعاني من الحرب وأن حياتهم في خطر لأنهم في الصفوف الأمامية في مواجهة الإرهابيين.
وذكرت المصادر أن الحكومة المالية طلبت من كندا "التعاون معها وترحيل هؤلاء الجنود إلى بلدهم الأصلي"، ملوحة بإلغاء أي تحالف عسكري مع كندا في حال رفض الأخيرة التعاون.
ويفضل الجنود الأفارقة الذين يتلقون تدريبات في البلدان الغربية، طلب اللجوء السياسي وعدم العودة إلى بلدانهم الأصلية، وذلك ما دفع الولايات المتحدة إلى التوقف عن تدريب الجنود الأفارقة على أراضيها.