يستخدم كثير من الناس في العصر الراهن سماعات الأذن لفترات طويلة وبشكل يومي، لكن الخبراء يحذرون من مخاطر الإفراط في استخدامها.
قال البروفيسور ديفيد ماك ألباين مدير الأبحاث بمركز السمع باستراليا في تصريح لموقع (إيه.بي.سي) "نشعر بقلق كبير فمعظم الناس يستخدمون سماعات الأذن خلال العمل والسفر ولا يعرفون مستويات الصوت التي يعرضون أنفسهم إليها".
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من مليار شاب معرضون لخطر فقدان السمع بسبب الأجهزة الصوتية المحمولة ومنها الهواتف الجوالة.
وقال الموقع إن أي شخص يستخدم سماعات الإذن لمدة تزيد على 90 دقيقة في اليوم قد يعرض سمعه للخطر، وينصح المركز الاسترالي بألا يزيد مستوى الصوت عن 80 بالمئة.
ومن علامات ارتفاع مستوى الصوت أنه إذا تمكن الآخرون من سماع الصوت الخارج من سماعة شخص ما فهو بذلك يرفع الصوت بدرجة يمكن أن يضر بسمعه.
وأوضح الموقع أن اختلاف نوع الصوت الصادر من السماعة لا يمثل فرقا (مثل الاستماع إلى أصوات صاخبة أو هادئة). فالمعيار الأساسي هو درجة الصوت.
ومن أبرز الأضرار المحتملة للأفراط في استخدام سماعات الأذن الإصابة بضعف السمع، وعدوى بالأذن، وحجب الهواء عن قناة الأذن، وقد يؤثر أيضا على المخ.
وللوقاية من أضرار سماعات الأذن على السمع قالت صحيفة واشنطن بوست أن السماعات "الخافضة للضوضاء الخارجية" خيار مفضل خاصة في الأماكن الصاخبة، ونصحت أيضا باستخدام كلا السماعتين.