شهدت قاعة الأمير سلطان الكبرى بفندق الفيصلية بالرياض، اليوم الأربعاء، حفل إعلان أسماء الفائزين في الدورة الـ 41 من جائزة الملك فيصل العالمية في فروعها الخمسة: خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم.
وبحضور أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية الأمير خالد الفيصل، تم منح الجوائز في مساراتها كالآتي:
- جائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية:
تم حجبها لعدم استيفاء الأعمال المرشحة معايير الفوز.
- جائزة الملك فيصل للغة العربية والأدب:
تم منحها للأستاذ في كلية الآداب والعلوم الإنسانية وجامعة محمد الخامس في الرباط عبد العالي محمد ودغيري (مغربي) لمبررات منها: الأصالة والابتكار في كثير من أعماله العلمية، ودفاعه عن اللغة العربية في مواجهة الدعوات إلى إحلال اللهجات العامية واللغات الأجنبية محل اللغة العربية.
كما مُنحت الجائزة بالاشتراك للأستاذ في كلية الآداب بجامعة القاهرة محمود فهمي حجازي (مصري) نظير جهوده العلمية الرائدة في الدرس اللغوي العربي، ودفاعه عن قضايا اللغة العربية، وتشخيصه للتحديات التي تواجه اللغة العربية في العصر الحاضر.
- جائزة الملك فيصل للطب:
تم منحها الجائزة بالاشتراك للأستاذ في جامعة هارفارد الأمريكي بيورن أولسن، نظير مساهماته الكبيرة في حقل بيولوجية العظام، حيث أنجز عدة اكتشافات جينية سارعت في فهم أسباب العديد من اضطرابات الهيكل العظمي الوراثية بما فيها متلازمة ضعف العظام.
كما تم منحها للأستاذ في جامعة واشنطن في سانت لويس الأمريكي ستيفن تايتل بم، لمساهماته في حقل بيولوجية العظام التي أسهمت في فهم أمراض هشاشة العظام ، واعتباره من الرواد في إيضاح عمل وتنظيم الخلايا الناقضة للعظم " اوستيوكلاست".
- جائزة الملك فيصل للعلوم:
منحت بالاشتراك للأستاذ في جامعة تكساس الأمريكي ألن جوزف بارد، لعمله الرائد في تطوير طرق التوهج الكيميائي المولد كهروكيميائياً والمستخدمة حالياً في التحاليل الحيوية وتطوير المسح المجهري الكهروكيميائي الذي يتيح الكشف عن الجزيء المفرد في السوائل.
كما منحت الجائزة للأستاذ في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية الأمريكي جون فرشيه، نظير عمله الرائد ومساهماته الأساسية في تطوير التحضير والتركيب المتقارب للدندرمات (Dendrimers) وتطبيقاتها وكذلك تطوير طرق المقاومات الضوئية (Photoresist) والمواد العضوية الفوتوفولتية (Organic Photovoltaics).