قال الرئيس السابق لمركز تحديد وتصحيح الجنس بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز في جدة الدكتور ياسر جمال إن المملكة شهدت إجراء 1600 عملية لتصحيح الجنس وذلك منذ تأسيس المركز قبل أكثر من 35 عاماً وحتى نهاية العام 2018.
وأوضح أن 93% من عمليات تصحيح الجنس تم إجراؤها في مرحلة الطفولة وتنوعت بين تصحيح الذكور إلى إناث والعكس، بينما 7% من تلك العمليات أجريت لأشخاص بالغين أكثرها لإناث لتصحيح جنسهن إلى ذكور.
وروى الدكتور جمال تفاصيل غريبة وطريفة حول إحدى الحالات التي مرت عليه، لافتاً وفقاً لصحيفة "الوطن" إلى أنه في إحدى المرات جاء إليه رجل ثمانيني يطلب منه إجراء عملية تصحيح جنس لشقيقته البالغة من العمر 70 عاماً، وذلك بعد أن لاحظت ابنته وجود بوادر ذكورة في عمتها.
وأبان أن الغريب في الأمر أن السيدة متزوجة منذ سنوات، ولم يلاحظ عليها زوجها أي تغيرات كما لم يلحظ أي شخص آخر من الأسرة ذلك، قبل أن تكتشف الابنة مؤخراً ظهور بوادر الذكورة عليها بعدما رافقتها لمدة طويلة.
وأضاف الدكتور جمال أنه أخبر الرجل الثمانيني بأنه في حال إجراء عملية تصحيح جنس لشقيقته سوف تتغير الكثير من الأمور، ومن ضمنها أنها سيكون لها نصيب الذكر في الميراث، مبيناً أنه مع ذكر ذلك خرج الرجل ولم يعد ثانية إلى العيادة.