كشف عدد من المواطنين الذين يعملون في منافذ بيع المفروشات، عن عدد من المعوقات التي تواجههم في العمل بهذا القطاع، منذ أن دخل قرار توطينه حيز التنفيذ، مطالبين التجار برفع الامتيازات لتحفيز بيئة العمل.
وأوضح المواطنون أن أبرز المعوقات أمام استمرارهم في العمل تتمثل في طول مدة الدوام حيث يشتغلون على فترتين، وانخفاض الراتب خاصة أن الحوافز مرتبطة بمستهدفات عالية يصعب تحقيقها، وعدم توافر التدريب والتأهيل، فضلاً عن عدم وجود تأمين طبي مناسب.
واشتكت إحدى العاملات وفقا لـ"المدينة"، من عوائق تواجهها أثناء العمل بمبيعات المفروشات، أبرزها أنها تعمل بمرتب ثابت دون حوافز، كما أن الدوام لفترتين غير مناسب لها، حيث تضطر إلى الجلوس في المعرض وعدم الذهاب للمنزل بين الفترتين لعدم استطاعتها الدفع للسائق، خاصة أن المواصلات تكلفها نحو 20% من الراتب الذي لا يتجاوز الـ3 آلاف ريال، في ظل أنها العائل الوحيد لأسرتها.
وقالت إن من ضمن المعوقات التي تواجهها أيضا عدم توافر تأمين طبي، فضلًا عن الإجازة الأسبوعية يوم واحد فقط، واتفق معها أيضا أحد المواطنين الذين التحقوا معها في هذا المجال، حيث اتفق أثناء التعاقد على راحة 48 ساعة لكنه فوجئ بالدوام ستة أيام بالإضافة لحرمانه من الحوافز.
وكان توطين محلات السجاد والمفروشات دخل حيز التنفيذ في الأول من شهر جمادى الأولى الجاري، لتمكين المواطنين والمواطنات من فرص العمل ورفع معدلات مشاركتهم في القطاع الخاص.
