أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، وذلك على خلفية اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بزعيم المعارضة ورئيس البرلمان "خوان جوايدو" رئيساً مؤقتا للبلاد.
وأمهل "مادورو" الدبلوماسيين الأمريكيين مدة 72 ساعة لمغادرة البلاد تبدأ من أمس الأربعاء، غير أن وزارة الخارجية الأمريكية ذكرت في بيان أصدرته أمس أن "مادورو" ليست لديه سلطة لقطع العلاقات الدبلوماسية بين كاراكاس وواشنطن.
وأضافت الخارجية الأمريكية: "أن الولايات المتحدة ستتخذ الإجراءات المناسبة لمحاسبة أي شخص يهدد أمن بعثتنا وموظفيها"، مؤكدة أنها ستحتفظ بالعلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا من خلال الرئيس المؤقت "خوان غوايدو".
من جهتها، أعلنت كل من كوبا، وبوليفيا، وتركيا، وروسيا وقوفها وتضامنها مع الرئيس "مادورو"، ضد التحركات الرامية إلى عزله، فيما أعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي دعمها للبرلمان الفنزويلي بصفته مؤسسة منتخبة ديمقراطياً، كما أعلنت كندا وبراغواي وعدة دول أخرى اعترافها برئيس البرلمان رئيساً مؤقتاً لفنزويلا.
وكان قد تم تنصيب "مادورو" لولاية جديدة في يناير الجاري بعد انتخابات اعتبرها كثيرون مزورة، في وقت تشهد فيه البلاد أزمة اقتصادية خانقة، حيث من المتوقع أن يصل حجم التضخم في البلاد إلى 10 ملايين في المائة هذا العام.
