حصد حساب على "إنستغرام" قالت فيه فتاة تدعى "بدرية"، إنها تعرضت للتنمر من قِبل زميلاتها في المدرسة، تفاعلا كبيرا.
واشتكت بدرية (11 عاماً) من تعرضها للاستهزاء من شكل شعرها ولبسها للنظارة إضافة للكلمات الجارحة، وظهرت أكثر من مرة وهي تبكي متذمرة من تعامل زميلاتها وحتى معلماتها.
وبعد عدة أشهر من روايتها لمعاناتها وتفاعل مستخدمي التطبيق معها، عادت لتذكر أن ما قامت به هي تجربة اجتماعية واقعية لظاهرة التنمر قامت بها مؤسسة الوليد الإنسانية.
وأضافت الفتاة واسمها الحقيقي "سارة" أنها جسدت شخصية "بدرية" بعد رؤيتها لفتيات يتعرضن للتنمر في المدراس ومواقع التواصل الاجتماعي، مضيفة أنها قامت بالانتقال إلى مدرسة أخرى أثناء التجربة لرؤية تقبل زميلاتها لها بعد انتشار تجربتها، ورغم ذلك تعرضت مرة أخرى للتنمر من بعضهن.
وأطلقت مؤسسة الوليد الإنسانية تزامناً مع هذه التجربة موقع "الكلمة تفرق" شرحت فيه ظاهرة التنمر وعلاماتها وطرق الحد منها.