أصدرت الهيئة الرياضية لولاية نيفادا الأمريكية، أمس الثلاثاء، حكمها في قضية الشجار الذي أعقب النزال الشهير بين البطل الروسي حبيب نور محمدوف والايرلندي كونور ماكجريجور على لقب العالم.
وقررت الهيئة معاقبة نور محمدوف بالإيقاف لمدة 9 أشهر وغرامة مالية قدرها نصف مليون دولار، وسيكون أمام البطل الروسي فرصة تخفيف العقوبة إلى 3 أشهر فقط إذ ما انخرط في برنامج ضد التنمر.
وفي المقابل، عاقبت الهيئة الايرلندي ماكجريجور بالإيقاف لمدة 6 أشهر وتغريمه 50 ألف دولار.
وفي أول تعليق له على العقوبة، غرد نور محمدوف، عبر حسابه الرسمي على «تويتر» قائلًا: «السياسة للأبد» في دلالة لانحياز الهيئة الأمريكية ومحاولة خلطها السياسية بالرياضة.
كما نشر نور محمدوف، على صفحته بـ«إنستجرام» صورة يظهر فيها نائمًا على أريكة، وأرفقها بعبارة: «أيقظوني عندما ينتهي كل هذا».
وفي سياق متصل، عاقبت الهيئة عضوين من فريق المصارع الروسي، وهما أبوبكر نور محمدوف، وزوبايرا توخوجوف، بالإيقاف لمدة عام كامل وغرامة مالية 25 ألف دولار لكل منهما على حدة.
وفاز نور محمدوف بلقب بطل العالم للوزن الخفيف في الفنون القتالية المختلطة، خلال دورة «UFC 299» في مدينة لاس فيجاس الأمريكية، في أكتوبر الماضي، وأجبر البطل الروسي خصمه على الاستسلام في الجولة الرابعة.
وعقب انتهاء النزال، فوجئت الجماهير بقيام حبيب بعد انتهاء المواجهة لصالحه واستسلام خصمه بالقفز ناحية فريق ماكجريجور والهجوم عليهم بمفرده، ثم انطلق في نفس الوقت فريق الملاكم الروسي ناحية الحلبة؛ ليقوم هو الآخر بهجوم عنيف على ماكجريجور.
وتعرض حبيب قبيل النزال لحملات إساءة بالغة طالت أهله وعقيدته وبلاده ووالده سواء من ماكجريجور أو فريقه التدريبي أو الجماهير الايرلندية، وهو ما يفسر وفق وجهة نظر البعض الهجوم الذي شنه حبيب على خصمه عقب النزال.