اقترحت شركة «إكسبيديا»، المتخصصة في مجال السفر، عدداً من أفضل الوجهات السياحية لزيارتها خلال شهر فبراير. وفي ما يلي أبرز سبع وجهات:
الإمارات
تعد دولة الإمارات وجهة سياحية بارزة، اكتسبت شهرة عالمية، إذ تمتاز بشواطئها الرائعة ومياهها الزرقاء، فضلاً عن الأسواق التقليدية والمناطق التاريخية والأبراج الشاهقة والمناظر الطبيعية الصحراوية، التي توفر لزوارها تجارب غنية مع تنوع منتجها السياحي، إلى جانب سهولة الوصول إليها، كونها أكثر الوجهات استقطاباً للسياح في المنطقة ككل.
هاواي
تعتبر معظم العطلات في هاواي مستوحاة من جمالها الطبيعي وثقافتها، حيث توفر لزوارها تجارب فريدة، فحديقة براكين هاواي الوطنية التي تمتد على مساحة 1308 كيلومترات مربعة، تعتبر أحد مواقع التراث العالمي، أما وادي «وايميا» فيوفر بمساحاته الخضراء فرصة للتخييم واكتشاف الطبيعة الخلابة.
البرتغال
إذا كنت ترغب في التجول على طول الشاطئ، أو مشاهدة الطيور البحرية أو الاستلقاء بجوار حافة المياه، فتوجه إلى شاطئ «سيسيمبرا» في البرتغال. كما أن حديقة حيوانات لشبونة هي مكان رائع لأخذ الأطفال لقضاء يوم ممتع بين المخلوقات المحلية والغريبة، وللحصول على الهواء النقي والاسترخاء، يمكنك زيارة متنزه إدوارد السابع أو حديقة «غارسيا دي أورتا».
بربادوس
تزخر مدينة بريدج تاون، عاصمة جزيرة بربادوس في المحيط الأطلسي، بالعمارة الرائعة والمواقع التاريخية عبر ماضيها الاستعماري، والتي تم اختيارها كموقع للتراث العالمي لليونسكو. ويمكن الاستمتاع في تلك الجزيرة بمشاهدة المياه الفيروزية والشواطئ ذات الرمال الناعمة والتمتع برحلات رائعة.
فيتنام
تنعم فيتنام بمناظر طبيعية خلابة، وتاريخ غني ومأكولات رائعة، وللتعرف على أفضل المناظر الطبيعية يفضل زيارة خليج هالونج، المدرج ضمن التراث العالمي لليونسكو. وهذا الخليج عبارة عن مجموعة من الجزر الجيرية التي تآكلت بشكل رائع إلى قمم وتشكيلات صخرية، لكن العطلة لن تكتمل دون زيارة مدينة هوشي منه.
مالطا
تعد مالطا المحطة الأولى لمعظم السياح في العطلات، حيث تقدم لزوارها مجموعة من مواقع التراث العالمي الساحرة ذات الهندسة المعمارية المذهلة، وتسهم المواقع التاريخية والمياه الصافية المحيطة بالمكان في جعل الرحلات إلى مالطا خياراً مثالياً، بالنسبة لأولئك الباحثين عن السحر والإلهام.
تايلاند
تعتبر تايلاند أهم الوجهات السياحية في العالم والأكثر شعبية بين دول جنوب شرق آسيا، وسواء رغبت في استكشاف شلالات جزيرة «كوه ساموي» الخلابة أو التقاط الصور للمعالم الهندسية الصينية - البرتغالية في جزيرة بوكيت التايلاندية، فإنك ستكتشف أنّ لكل جزيرة ميزتها الخاصة.
