تعلن شركة شمس الإعلام للنشر والتطوير الدولية، عن إيقاف صدور صحيفة شمس، بدءا من العدد الصادر اليوم الأربعاء؛ نتيجة لظروف خارجة عن الإدارة.
وأبدى رئيس مجلس إدارة الشركة الأمير تركي بن خالد بن فيصل عن أسفه على توقف «شمس» مفيدا بأنه تم استنفاد كل الطرق التي تكفل استمرار الصحيفة، إلا أن الظروف كانت أقوى. وأشار الأمير تركي إلى أن الصحيفة حققت خلال الفترة الماضية نجاحات، موضحا أن العام الماضي 2011 كان أفضل عام مر على الصحيفة من حيث الإعلان والتوزيع.
وشكر رئيس مجلس الإدارة كل من وقف مع «شمس» وقال الأمير تركي في هذا الجانب: «أشكر كل من وقف مع الصحيفة، وأخص سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز على دعمه (شمس) منذ بدايتها». كما شكر الأمير تركي وزارة الإعلام ممثلة في معالي الوزير ونائبيه ومنسوبي الوزارة على ما قدموه اتجاه الصحيفة، إضافة إلى المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق على تعاونهم.
وتطرق الأمير تركي إلى الموظفين، مؤكدا شكره لجميع من عمل في «شمس» منذ صدورها وحتى توقفها، مشددا على أن ما جعله يحرص خلال الفترة الماضية على استمرارها رغم نصائح الإغلاق المتكررة، هو حرصه على العاملين فيها ورغبته في استمرارها لأجلهم.
كما شكر الأمير تركي مشتركي الصحيفة وقراءها وعملاءها ووكالات الإعلان على ثقتهم في «شمس» خلال الفترة الماضية. مشددا على أن الإغلاق أصبح أمرا لا مفر منه في الوقت الحالي، متمنيا من رب العزة والجلال أن تنجلي الظروف التي أوقفت الصحيفة لتعود «شمس» في المستقبل من جديد سواء ورقيا أو إلكترونيا لتتواصل مع قرائها وأن تكون منافسا لبقية زميلاتها من الصحف في السوق السعودية.
يشار إلى أن صحيفة «شمس» صدرت في 10 ديسمبر 2005 حققت في الفترة الماضية قفزات، حيث توزع في جميع مناطق السعودية قبل توقف الطباعة وتقرأ إلكترونيا في أكثر من 2000 مدينة موزعة على 125 دولة يوميا تشكل السعودية نسبة تناهز 98 %.