يمر شعر الرأس بدورة حياة تنطوي على نمو وسكون وتساقط أيضا. ومن الطبيعي أن يخسر المرء نحو مئة شعرة في اليوم الواحد.
وإذا واجه الانسان خسارة كبيرة مفاجئة للشعر أو لاحظ تكون رقع من الصلع أو تساقطا للشعر بنسبة كبيرة فعليه حينئد إن يستشير الطبيب.
وقد تكون بعض حالات التساقط مؤقتة وتستجيب جيدا للتغيير في نمط الغذاء، وعلاجات وتغييرات في نمط الحياة. وبعض حالات التساقط قد تكون أطول مدة ولا تتوقف إلا بالعلاج.
وبالوصول لسن الأربعين، يشهد نحو نصف الرجال خسارة في شعر الرأس نتيجة أمور وراثية، وبالمثل، تشهد اكثر من نصف النساء تساقط جيني للشعر قبل سن السبعين.
وذكر موقع هيلث لاين أنه توجد أسباب أخرى لتساقط الشعر منها الثعلبة، وإصابة فروة الرأس بعدوى وأيضا حالة "هوس نتف الشعر".
ومن الأسباب الأخرى التغيرات الهرمونية الناتجة عن الحمل، والولادة، والغدة الدرقية، وكذلك تناول علاجات أو مكملات تؤثر على الشعر مثل عقاقير السرطان وضغط الدم المرتفع والاكتئاب والتهاب المفاصل.
ويؤثر أيضا على الشعر العلاج الإشعاعي والتوتر سواء بدني أو نفسي، وبعض أنماط التصفيف مثل تسريحات الشعر المشدودة.
وذكر هيلث لاين أنه ينبغي الانتباه إلى أن أي علاج قد يستغرق ما بين ستة أشهر وحتى عام لكي يظهر تحسن في المناطق المصابة.
وعرض الموقع وسائل للوقاية من تساقط الشعر منها الحمية الغذائية خاصة حمية البحر المتوسط، والاهتمام بالبروتين وفيتامين (إيه) و (دي)، وعشب الجيسنغ، وعشب "ساوبالميتو".
ونصح هيلث لاين بالمواظبة على غسل الشعر وتصفيفه "بلطف" والاعتماد على زيت جوز الهند وزيت الزيتون.