أعلن مدير أعمال المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك، مدرب المنتخب السعودي الأسبق، ترحيب الأخير بتولي قيادة المنتخب الإماراتي، خلال المرحلة المقبلة، خلفًا للإيطالي ألبرتو زاكيروني؛ وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة «الاتحاد» الإماراتية، اليوم السبت.
ولا يرتبط المدرب الهولندي بأي فريق في الوقت الراهن، باستثناء قيامه بدور المشرف الفني على فريق إيندهوفن الهولندي، الذي يدربه مساعده وتلميذه مارك فان بوميل.
وكان وكيل مارفيك، قد أكد لوسائل الإعلام الهولندية، احتمال عودة المدرب المخضرم لمنطقة الخليج، وقيادة منتخب الإمارات الذي يستعد لإعداد جيل جديد من اللاعبين؛ للمنافسة في التصفيات المؤهلة لمونديال 2022، وكأس آسيا2023.
يُذكر أن لجنة المنتخبات التابعة للاتحاد الإماراتي، ستعقد اجتماعها خلال اليومين المقبلين؛ لمناقشة مواصفات الجهاز الفني الذي سيتولى المسئولية خلفًا لزاكيروني.
ويعرف فان مارفيك طبيعة الكرة الخليجية جيدًا، من خلال توليه تدريب المنتخب السعودي لفترة، نجح خلالها في قيادة الأخضر نحو التأهل إلى بطولة كأس العالم الأخيرة، التي أقيمت في روسيا 2018.
وترك فان مارفيك انطباعًا جيدًا لدى توليه تدريب المنتخب السعودي، خاصة أنه يجيد تحديد مواطن القوة والضعف في فريقه، وعادة ما ينجح في تحقيق الاستفادة القصوى من قدرات لاعبيه، بما يعود بالفائدة على الأداء الجماعي.
وعلى الرغم من أن نجاح فان مارفيك في قيادة الأخضر إلى بطولة كأس العالم، إلا أن الاتحاد السعودي أقاله من منصبه قبل البطولة، بعدما حدث خلاف بين الطرفين على أسلوب العمل، بإصرار الاتحاد السعودي على بقاء المدرب في المملكة لمتابعة اللاعبين عن قرب، فيما أصر المدرب على شرطه بالبقاء في بلاده للعمل محللًا تليفزيونيًا لمباريات الدوري الهولندي، مع ترك مهمة متابعة اللاعبين لمساعديه، على رأسهم فان بوميل، وعندما أصر كل طرف على موقفه تمت إقالة المدرب.
وتولى فان مارفيك تدريب المنتخب الأسترالي في بطولة كأس العالم، غير أنه لم يحقق النجاح المطلوب، بعدما خسر أمام فرنسا بهدف مقابل هدفين، وتعادل مع الدنمارك بهدف لمثله، قبل أن يودِّع البطولة بخسارة ثانية أمام بيرو بهدفين دون رد.