طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، السبت، بإنهاء استهداف الأطفال في فلسطين، بعد يوم من استشهاد طفلين في قطاع غزة برصاص الجيش الإسرائيلي.
وفي بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أعربت المنظمة عن "عميق الحزن" إزاء مقتل الطفلين، في إشارة إلى "حمزة محمد اشتيوى" (17 عامًا) و"حسن إياد شلبي" (13 عامًا)، اللذين استشهدا برصاص إسرائيلي الجمعة أثناء مشاركتهما في مسيرات العودة السلمية على حدود القطاع.
وأضاف البيان أن 4 أطفال فلسطينيين قتلوا هذا العام، دون الإشارة إلى استشهادهم برصاص الجيش الإسرائيلي.
وتابعت يونيسف أن ظروف مقتل الطفلين ما تزال قيد "التحقق".
وأكد البيان أن أحداث الجمعة الدامية تلقي الضوء على استمرار العنف ضد الأطفال في فلسطين، بالتزامن مع إحياء الذكرى الـ30 للتوقيع على معاهدة حقوق الأطفال.
وشدد على أن الأطفال في فلسطين وإسرائيل يعانون لسنوات، سواء جراء الأذى الجسدي أو النفسي.
وأضاف: "الأطفال هم أطفال، وتتوجب حمايتهم في مختلف الظروف، وتجنب استهدافهم على الإطلاق، أو تعريضهم للخطر من قبل أي طرف".
ويشارك فلسطينيون، مساء كل جمعة، في المسيرات السلمية التي تُنظم قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.