تسلم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الأحد رئاسة الاتحاد الأفريقي في أول رئاسة دورية مصرية للاتحاد الذي تأسس عام 2002 بديلا لمنظمة الوحدة الأفريقية.
وتسلم السيسي رئاسة الاتحاد الأفريقي في بداية القمة الأفريقية الثانية والثلاثين لرؤساء ورؤساء حكومات الدول الأعضاء والتي افتتحت في أديس ابابا يوم الأحد.
وقال السيسي في كلمة بعد تسلمه الرئاسة من بول كاجامي رئيس رواندا إنه يتطلع ”لتعزيز العمل الأفريقي المشترك“.
لكنه أضاف في الكلمة التي نقلها التلفزيون المصري على الهواء مباشرة من أديس ابابا أنه يتولى رئاسة الاتحاد ”في ظرف قاري ودولي دقيق“.
وتعقد القمة التي بدأت بجلسة مغلقة بعنوان ”اللاجئون والعائدون والنازحون داخليا: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في أفريقيا“.
وكان الاتحاد الأفريقي قد علق أنشطة مصر فيه بعد إعلان السيسي عندما كان وزيرا للدفاع وقائدا للجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي وتعطيل العمل بالدستور في يوليو تموز عام 2013.
وأنهى الاتحاد تجميد عضوية مصر بعد إصدار دستور جديد للبلاد وانتخاب السيسي رئيسا عام 2014.
واختيرت جنوب أفريقيا لرئاسة الاتحاد بعد مصر.
وعلى هامش القمة عقد السيسي والرئيس السوداني عمر البشير ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد قمة ثلاثية قال المتحدث الرئاسي المصري بسام راضي إنهم ناقشوا خلالها سبل تعزيز التعاون بين دولهم.
وهناك خلافات قائمة منذ سنوات بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة الإثيوبي الذي تخشى القاهرة أن يؤثر على حصتها من مياه النيل.