قام عضو في البرلمان السلوفيني بـ"تجربة اجتماعية" كما أسماها، اعتذر عنها لاحقاً وأدت إلى نتائج كارثية.
فقد تنحى النائب بعد سرقة شطيرة من متجر في ليوبليانا بسبب تجاهله من قبل الموظفين.
وقال داريج كرايتشيتش لوسائل الإعلام المحلية إنه منزعج من أنهم "عاملوه كالهواء" وقرر اختبار أمن السوبر ماركت بالخروج دون إتمام عملية الدفع.
ومرت السرقة دون أن يلاحظها أحد، لكن عضو حزب قائمة ماريان ساريك الحاكم عاد في وقت لاحق للدفع.
واعتذر كرايتشيتش قائلاً إنه يأسف "لتجربته الاجتماعية".
وأعلن اعترافه عندما شارك الحكاية مع زملائه البرلمانيين في اجتماع للجنة يوم الأربعاء، وقال في وقت لاحق لقناة محلية إنه وقف منتظراً عند نقطة الدفع لنحو ثلاث دقائق.
وفشل ثلاثة من موظفي السوبرماركت بالانتباه له أثناء حديثهم فيما بينهم، مما حدا بالأستاذ السابق لاختبار مدى تركيزهم.
وأضاف "لم يصرخ ولم يأت أحد وراءي" مشيراً إلى أن الاعتماد المفرط على المراقبة بالفيديو يعني أن الموظفين "يتغاضون في بعض الأحيان".
في البداية ، ضحك زملائه في البرلمان على هذه القصة، ولكن يوم الخميس، أدان رئيس كتلة حزب ماريان فاريسك، بران غولوبوفيتش، تصرف كرايتشيتش ووصفه بـ"غير المقبول".
وقال غولوبوفيتش للصحافة: "لقد تحمل المسؤولية عنها واستقال من تلقاء نفسه"، وذلك تماشياً مع المعايير الأخلاقية العالية لـلحزب.