أعربت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان عن استنكارها الشديد للحملة المُغرضة المنظمة التي تدعمها بعض الجهات والأشخاص؛ لغرض استهداف تطبيق البوابة الإلكترونية لوزارة الداخلية "أبشر".
وأكدت الجمعية أن "أبشر" هو تطبيق خدمي أسهم ويسهم بشكل فعّال في تقديم خدمات متعددة ومتنوعة لكل شرائح المواطنين والمقيمين، وساعدهم في إنجاز معاملاتهم بكل يسر وسهولة في أي وقت وبأي مكان في العالم.
وقال رئيس الجمعية الدكتور مفلح ربيعان القحطاني، إن "أبشر" أداة خدمية وليست رقابية، وإن المستفيد منه بالأساس هو المواطن والمقيم، وأن الحملة المغرضة والمتسترة تحت حماية حقوق المرأة، هدفها إلحاق الضرر بالأسر السعودية والاعتداء على خصوصيتها والتدخل في شؤونها.
وأضاف القحطاني أن الحملة تهدف إلى إعاقة استفادة الأسر من التسهيلات التي أتاحها التطبيق، الذي أسهم في القضاء على قوائم الانتظار للمواطنين والمقيمين أمام مقار الأجهزة الحكومية المختلفة لإنجاز معاملاتهم.
وأشار إلى أن الجمعية وبصفتها جهة حقوقية ذات ارتباط مباشر بالمجتمع، تعي أهمية هذا التطبيق لأفراد المجتمع وبمختلف شرائحه، وخاصة النساء وكبار السن والمعاقين، مبيناً أن اتخاذ مواقف بدوافع سياسية لتعطيل الاستفادة من الخدمات الإلكترونية أمر غير مقبول.
يذكر أن وزارة الداخلية قد أكدت رفضها القاطع للمحاولات الرامية لتسييس الاستخدام النظامي للأدوات التقنية، مشيرة إلى أن المزاعم بكون تطبيق "أبشر" أداة رقابية مجرد محاولة لتعطيل الاستفادة من أكثر من 160 خدمة إجرائية مختلفة يوفرها التطبيق.