يعلم معظمنا عن أماكن كثيرة ملوثة في المنزل والشارع ووسائل المواصلات والأماكن العامة، ويحتاط منها بشكل دائم بالمطهرات والأدوية والنظافة العامة..

لكن هل فكرت في مكتبك وعملك، هل سألت نفسك عن أكثر الأماكن تلوثا بالجراثيم في أماكن العمل، فيما يلي نجيب عن هذا السؤال.

أزرار المصعد: كم عدد الأشخاص الذين تعتقد أنهم يضغطون على الأزرار صعودا وهبوطا كل يوم؟ العدد كبير جدا، كما تأتي المزيد من الجراثيم معهم من أماكن أخرى. يمكنك استخدام المرفق لاختيار الطابق الذي تريد، لكن استعد لتلقي بعض النظرات الساخرة، أو استعمل مطهرا مثل الكحول بعد الضغط على الزر.
مقابض الأبواب: بما أننا جميعا نستخدمها في أماكن العمل، وكلما زاد عدد الأشخاص يزيد احتمال انتقال الجراثيم من شخص إلى آخر، فعليك بغسل يديك بانتظام بالصابون والماء الدافئ لمدة 20 ثانية على الأقل للمساعدة في وقف انتشار الجرثومة، كما يمكنك أن تطلب من عمال التنظيف مسح وتطهير مقابض الأبواب أيضًا.
سطح المكتب: هل تتخيل أن سطح المكتب يحتوي على عدد هائل من الجراثيم قد يصل إلى حوالي 400 مرة أكثر مما يوجد على مقعد المرحاض، بما يقدر بحوالي 21 ألفا من البكتيريا والفيروسات والفطريات لكل بوصة مربعة. ليس ذلك فقط بل إن تلك الحيوانات الدقيقة تنتقل مع يديك غالبا إلى الأشياء التي تلمسها، ومن هنا كان غسل اليدين هو المفتاح لوقف انتشار العدوى.
لوحة مفاتيح الحاسوب: لا نستغني عن لوحة المفاتيح معظم الوقت، وقد نعطس عليها ونأكل فوقها ونسكب المشروبات عليها، وقد يحدث ألا تقوم بتنظيفها أبدًا. يأتيك بريد إلكتروني مهم أثناء تناولك طعامك، فتستخدمها ولم تسأل نفسك من يحب البصمات اللزجة والفتات الذي تركته على المفاتيح؟ إنها الجراثيم. كما أن الأمر سيكون أسوأ إذا كنت تشارك لوحة مفاتيح واحدة مع زملائك في العمل.
الهاتف: قد يكون هاتف مكتبك أسوأ من سطح المكتب، بمتوسط 25 ألف جسيم جرثومي أو ميكروبي لكل بوصة مربعة، امسح الهاتف بضع مرات في اليوم باستخدام المطهر، خاصة إذا استخدمه الآخرون أيضًا.
أجهزة المكتب: يمكن للجراثيم الاختفاء والنمو على أزرار الطابعة والفاكس وغيرهما من الأجهزة، التي نادرا ما يفكر الناس في تنظيفها. ضع بعض مناديل التعقيم بالقرب منك لتذكير نفسك في كل مرة تستخدم فيها أي جهاز مكتبي.
مبرد المياه: موزعات المياه المكتبية العادية ليست أكثر أمانًا من مياه الصنبور العادية، ويمكن للجراثيم التواجد هناك، خاصة مع لمس الموظفين للمبرد للحصول على الماء، عدة مرات في اليوم. لتجنب المرض خلال موسم البرد والأنفلونزا، يمكنك إحضار المياه الخاصة بك من المنزل أو شراؤها في زجاجات.
صانع القهوة: قد يكون من غير الواضح المسؤول عن تنظيف الأدوات المشتركة من البكتيريا مثل صانعة القهوة، ولتنظيفها املأها بـ 4 أكواب من الخل الأبيض، واتركها لمدة نصف ساعة، ثم اتبعها بثلاث دورات من الماء حتى النظافة، أو حتى لا تشم رائحة الخل.
أكواب القهوة: قد تبدو أكواب القهوة آمنة في مشاركة استخدامها، خاصة عند غسلها وتجفيفها، ولكن دراسة وجدت أن 90% منها بها جراثيم كبيرة، بعضها من "الغائط"، قد لا تكون المشكلة في الكؤوس نفسها، أو الأشخاص الذين يستخدمونها، فمن المحتمل أن تأتي الجراثيم من المكان التي يتم تنظيف تلك الأكواب فيه.
حوض المطبخ: التنوع الكبير بين الأيدي والأطعمة يجعل الحوض نقطة جذب للبكتيريا والجراثيم الأخرى، خاصة مقبض الصنبور والإسفنجة المستخدمة في التنظيف، وهذه الأخيرة تحتوي على بكتيريا مثل "اي كولاي" و"السالمونيلا"، وعند استخدامها تنقل الجراثيم إلى أجزاء أخرى من المكتب، بما في ذلك فناجين القهوة، لذا نظفها جيدا واستبدلها كل أسبوعين.
باب الميكروويف: يُستخدم الميكروويف لتسخين الأطعمة، ومن هنا يلمس كثيرون بابه لفتحه وغلقه، ووضع الطعام فيه وإخراجه، ولهذا فالمقبض غالبا ما يكون واحدا من أقذر النقاط في المكتب، لاحتوائه على مستويات عالية من مواد كيميائية مرتبطة بالكائنات الحية، فيجب مسحه بمعقّم بين الحين والآخر.
ماكينات البيع: وبالمثل يعاني مستخدمو ماكينات بيع الأطعمة الخفيفة والمشروبات من نفس المشكلة، فعشرون بالمئة منها بها جراثيم، وباب الثلاجة كذلك، ويجب الانتباه لها لتكون أكثر نظافة.
المراحيض: يمكن للجراثيم مثل بكتيريا "اي كولاي" أن تنتشر في حمام المكتب، كما يصعب الحفاظ على نظافة اليدين، لأن مقابض الصنبور قد تكون قذرة، عليك حمل منشفة ورقية في يدك عندما تقوم بتشغيل المياه وإيقافها، وكذلك عقب استخدامك للمرحاض.