كشفت وزارة الصحة المصرية، اليوم (الثلاثاء)، مصير السيدة التي ظهرت في اللقطات المصورة للعملية الإرهابية التي نفذها إرهابيّ فجّر نفسه في المنطقة التاريخية وسط مدينة القاهرة جوار الجامع الأزهر.
وأكدت الوزارة، في بيان نشرته وسائل إعلام مصرية، أن السيدة التي لوحظت في التسجيل المقتبس من كاميرات المراقبة وهي تسير حاملةً أكياساً - نجت من الحادث الإرهابي.
وعزت الوزارة نجاة السيدة إلى كون أحد الشهيدين من رجال الأمن والذي حاول توقيف الإرهابي بعد الاشتباه به شكّل حاجزاً بشرياً خفف من تأثير الانفجار عليها، ولم تصب إلا بكسر في ساقها.
وكانت قوات الأمن المصرية قد حاصرت الإرهابي منفّذ العملية الانتحارية في حارة الدرديري بحي الدرب الأحمر القريب من الجامع الأزهر؛ لكنّ الإرهابي سارع بتفجير نفسه أثناء توقيفه للاشتباه في ضلوعه بمحاولة تفجير وحدة أمنية أمام مسجد الاستقامة بالجيزة.