زار 6 من ملوك المملكة جمهورية باكستان الإسلامية، منذ بدء العلاقات بين البلدين 14 زيارة، كانت أولاها في عام 1954 والتي قام بها الملك سعود بن عبدالعزيز.
ورسخت تلك الزيارات التاريخية أسس العلاقات السعودية الباكستانية في شتى المجالات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، وقد أبرمت أول اتفاقية ثنائية لتأسيس العلاقات بين البلدين في عام 1951، فيما تم إنشاء اللجنة المشتركة بين البلدين في عام 1976.
وفيما يلي استعراض لأبرز تفاصيل تلك الزيارات:
زار الملك سعود بن عبدالعزيز باكستان في عام 1373هـ الموافق 1954، حيث استقبله الحاكم العام لباكستان مالك غلام محمد، ورئيس مجلس الوزراء محمد على بوقرا في مطار كراتشي.
وقام الملك فيصل بن عبدالعزيز بثلاث زيارات إلى باكستان في الأعوام (1955، 1966م، 1974)، ويظهر في الصورة الملك فيصل وإلى جواره الحاكم العام لباكستان الغربية على عربة يجرها حصان، وذلك في مدينة لاهور في عام 1966.
زار الملك خالد بن عبدالعزيز باكستان مرتين في عامي 1967، و 1976م، والصورة تظهر الملك خالد مرتدياً "نيشان باكستان" والذي تم منحه له خلال الزيارة التي تمت في عام 1976، ويظهر معه رئيس الوزراء الباكستاني ذو الفقار علي بوتو.
وجاءت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز في عام 1401هـ الموافق 1980، وذلك عندما كان ولياً للعهد، وكان في مقدمة مستقبليه بالمطار الرئيس محمد ضياء الحق، واستمرت لمدة 3 أيام، تم خلالها عقد جلسة مباحثات بين الجانبين تناولت مسار العلاقات الثنائية، وقضايا الأمة الإسلامية، وعددا من المسائل ذات الاهتمام المشترك.
زار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باكستان 5 مرات، ويظهر في الصورة خلال زيارته فى عام 2006م أثناء حفل أقامه الرئيس برويز مشرف قلد خلاله خادم الحرمين الشريفين "وسام رمز باكستان" وهو أعلى وسام في الجمهورية.
وزار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز باكستان في عامي 1998 عندما كان أميراً للرياض، و2014 وذلك عندما كان ولياً للعهد، والصورة خلال زيارته الأخيرة والتي استقبله خلالها رئيس الوزراء نواز شريف، حيث عقدا اجتماعاً تم خلاله بحث علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين.