ما بين مؤيد ومُعارض، تناول الكثير من الإعلاميين والنقاد الرياضيين، استقالة قصي الفواز من منصبه كرئيس للاتحاد السعودي لكرة القدم أول أمس الاثنين.
مؤيد ومُعارض للإقالة
البداية كانت مع الناقد الرياضي أحمد الفهيد والذي قال: يُحسب للأستاذ قصي الفواز أنه استقال، لأن بيئة العمل لم تسمح له بإظهار كل ما لديه خاصة في ظل أن فترته كانت قصيرة للغاية.
أما الناقد الرياضي تركي الخليوي فعّلق قائلًا: أرى أن قصي الفواز هرب من المسؤولية باستقالته، وابتعد فقط عن المشهد بعد أربعة أشهر، لم يكن لديه أي صبر.
وفي السياق ذاته قال الإعلامي الرياضي عبد الرحمن الفلاج: استقالة قصي الفواز أرى أنها منطقية، لأنه لم يكن يعتمد أجندة واضحة وخطوات ثابتة في اتحاد القدم، وأعطى صورة للشارع الرياضي السعودي بعيدة تمامًا عن الطموحات المأمولة.
وقال طارق كيال نجم الأهلي السابق: رئاسة اتحاد القدم ليست فقط كرة قدم، استقالة قصي الفواز مناسبة لأنه لم يكن هناك أي إدارة، ولا بد من الرئيس القادم أن يكون رئيسا شاملا يعرف الأمور الإدارية والاستثمار والتسويق وله حضور دولي كذلك.
أما جراح الظفيري فعلّق قائلًا: الاستقالة ما دام أنها ستكون في مصلحة الكرة السعودية فهذا شيء جيد، وما كنا نراه في فترة اتحاد أحمد عيد، أتمنى أن نراه مرة أخرى.
ويذكر أن لؤي السبيعي تولى رئاسة اتحاد القدم بشكل مؤقت بعد استقالة قصي الفواز، حتى عقد جمعية عمومية وانتخابات مُقبلة.