قال وزير الداخلية الهندي راجنات سينغ يوم الثلاثاء إن وكالة حكومية هندية للمراقبة رصدت وجود 300 هاتف محمول في مكان يشتبه بأنه معسكر للمتشددين في باكستان وتقول الهند إن مقاتلاتها قصفته الأسبوع الماضي وذلك سعيا لدحض أي شكوك بخصوص نجاح العملية.
وأضاف سينغ أمام حشد انتخابي ”يسأل البعض عن عدد من قتلوا.
”تطلبون منا إجابات! أظهر نظام المراقبة الهندي المحترم والموثوق به التابع للمنظمة الوطنية للأبحاث التقنية أن المنطقة كان بها 300 هاتف محمول في وضع التشغيل قبل أن يلقي الطيارون الهنود القنابل. لا حاجة لأخبركم بعدد من قتلوا“.
وتتبع المنظمة الوطنية للأبحاث التقنية مكتب رئيس الوزراء مباشرة.
ويثير زعماء المعارضة الهنود الشكوك بوتيرة متزايدة حول إعلان الحكومة أن ”عددا كبيرا جدا“ من أعضاء جماعة إسلامية متشددة قتلوا في الضربة الجوية التي نفذتها الطائرات الحربية الهندية في ساعة مبكرة من صباح يوم 26 فبراير شباط.
ورفضت الحكومة طلب تقديم دليل.
وقالت باكستان إن القنابل الهندية سقطت على أرض فضاء إلى حد بعيد قرب مدينة بالاكوت في شمال شرق باكستان دون أن تصيب أحدا.
وقال مسؤول حكومي هندي كبير طالبا عدم نشر اسمه الأسبوع الماضي إن ما لا يقل عن 300 ممن يشتبه بأنهم متشددون قتلوا في الضربة الجوية وأعلن أميت شاه رئيس حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم أن عدد القتلى يتجاوز 250 قتيلا.
