في أعقاب إعلان روسيا تعليق التزامها بالمعاهدة النووية التي أبرمتها مع الولايات المتحدة رداً على قرار مماثل من جانب واشنطن، تخطط موسكو لزيادة أعداد غواصاتها من فئة "بوري" النووية من ثماني إلى عشر غواصات.
واستعرضت روسيا الغواصة النووية فئة "بوري" القادرة على إطلاق عشرين صاروخاً باليستياً محملاً برؤوس نووية، وضرب أهداف على بعد حوالي عشرة آلاف كيلومتر.
ويطلق على هذه الغواصة الجديدة اسم "فلاديمير العظيم"، ويجري اختبارها تمهيداً لدخولها الخدمة في القوات البحرية الروسية في المحيط القطبي الشمالي.
ووصف خبراء عسكريون الفئة "بوري" بأشد الغواصات فتكاً على كوكب الأرض، ونشرت وزارة الدفاع الروسية فيديو لإبحار "فلاديمير العظيم" المصممة للعمل من تحت مياه القطب الشمالي.
وكانت موسكو قد أدخلت الخدمة غواصة نووية من نفس الفئة تحت اسم "الأمير فلاديمير" في نوفمبر 2017، ومن المتوقع دخول "فلاديمير العظيم" الخدمة هذا العام.
وزودت "بوري" بمنظومة صواريخ فئة "بولافا" المزود كل صاروخ منها برأس حربي نووي زنة "550 كيلوطن"، وتستهدف روسيا بهذه الغواصات أن تشكل منظومة ردع قوية في العقود المقبلة.
وحضر الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" مراسم تدشين هذه الغواصة عام 2012، ويمكن لـ"بوري" الغوص إلى عمق 400 متر، وبالتالي، يمكنها ضرب أهدافها بعيداً عن أي رادارات معادية من أعماق المحيطات.