تعرض موكب الرئيس العراقي، برهم صالح، اليوم (الجمعة) إلى اعتداءات وشد وجذب من قبل محتجين في الموصل، الغاضبين بسبب غرق العبّارة التي راح ضحيتها 100 شخص.
وزار الرئيس مدينة الموصل الشمالية بعد غرق العبّارة في نهر دجلة، في وقت كانت فرق البحث تحاول العثور على مزيد من الجثث، فقام عدد من المتظاهرين بالاحتكاك به، ومحاولة الاعتداء عليه، إلا أن الحرس عملوا على إخلائه بسرعة في سيارة صغيرة.
وتدوولت أنباء عن منع ذوي ضحايا العبارة الغارقة في الموصل موكب الرئيس من الدخول إلى موقع الكارثة، بينما دهس موكب محافظ نينوى اثنين من ذوي الضحايا، أثناء فراره من الأهالي الغاضبين، الذين هاجموا موكبه.
يُذكر أن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أمر بالتحقيق في الكارثة، وزار الموصل لفترة وجيزة، حيث أعلن الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام، كما قُبض على 9 عمال يديرون العبارة، التي حُملّت بضعف حمولتها القصوى.