روى مواطن سعودي قصته مع هواية خاصة دأب عليها منذ سنوات طويلة، تتمثل في شراء الصقور، وإطلاق سراحها في البرية والمواقع المحددة التي تستوطنها؛ حفاظاً عليها من الانقراض.
وأوضح المواطن عبيد الرشيدي أنه يجوب معارض الصقور منذ أكثر من 22 عاماً، ويقتني أمهر الصقور لإطلاق سراحها، حتى يخفف من تأثير الصيد الجائر على إهدار هذه الثروة.
وحذر الرشيدي، وفقاً لـ"الحياة"، من تعرض صقور مهددة بالانقراض إلى الصيد الجائر، وبينها أنثى الصقر التي تسمى "الولادات"، مشيراً إلى أنها عبارة عن فصيلة من الصقور تمر في الجزيرة العربية خلال رحلاتها وتنقلاتها من بلد إلى آخر، بحسب موسم هجرة الطيور، لكنها تتعرض إلى الصيد الجائر، وتباع بأبخس الأثمان، رغم أنها لو تركت وتكاثرت لأنجبت أمهر الطيور وأغلاها ثمناً.
وطالب الهيئة السعودية للحياة الفطرية بالتدخل لحماية هذا النوع من الطيور من الانقراض، ومنع المزادات التي تقام لبيعها.