شهدت مباراة منتخب كتالونيا أمام المنتخب الفنزويلي أحداث عصيبة، في المباراة التي كان بطلها مدافع برشلونة الإسباني،جيرارد بيكيه، وضرب مثلا في الروح الوطنية داخل الملعب، وانتهت بفوز كتالونيا بهدفين مقابل هدف وحيد.
وأصبح بيكيه بطلا للمباراة الودية ليس فقط من الناحية الرياضية، بل تخطى هذه المسألة، في مشهد مثالي ليكون قدوة للعديد من لاعبي العالم.
بدأت الواقعة عندما تطرق جمهور كتالونيا لإطلاق سباب حادة وألفاظ توبيخيه لإسبانيا على طريقة ألحان اغنية «تحيا إسبانيا» للمغني الإسباني مانولو اسكوبار، ولكن بيكيه قام بإشارة لهم من أجل الامتناع عن توجيه هذا السباب لمنتخبه السابق.
وعلق بيكيه عقب انتهاء المباراة على هذه الواقعة، قائلاً: «أشارت لهم بالسكون لأنه يجب أن تكون قدوة جيده، وعدم الاحترام من الأمور غير المقبولة، لأن الاحترام فوق كل شيء، وفي كتالونيا علينا أن نكون مثالاً يحتذى به في جميع النواحي».
وكانت إشارة بيكيه هي الأبرز في المباراة التي أقيمت على ملعب «مونتيليفي» معقل جيرونا وسط 12.671 ألف متفرج، وشهدت المباراة رفع لافتات ورموز تشير لاستقلال كتالونيا عن إسبانيا، الأزمة الأخيرة التي اندلعت في الشهور الماضية.
واستقبل بيكيه وسط هتافات ترحيب خاصة أن كتالونيا لم تلعب مباراة واحدة منذ عامين وعودة بيكيه إلى المنتخب الكتالوني كانت مقدرة من قبل الجماهير، بعد اعتزال بيكيه اللعب مع المنتخب الإسباني بعد نهاية مونديال روسيا 2018.
اقرأ أيضًا: جريزمان يرد على شائعات رحيله إلى برشلونة
وكشف بيكيه الأسباب التي أدت إلى اتخاذ قرار الاعتزال، قائلا: «اتخذت القرار لرغبتي في التواجد مع عائلتي، عند وصولي إلى هنا ليوم أو لبرهة من الوقت بالطبع أقضيها سعيدًا بجانيهم، وغدًا سأكون مع الفريق».
واختتم بيكيه حديثه حول استمرار مع المنتخب الإسباني، قائلا: «في حالة استمراري مع منتخب لا روخا لم أستطيع القدوم إلى هنا».
