بعد يوم مع إعلانه إسدال الستار على مسيرته في الفنون القتالية المختلطة، ما زالت حالة الجدل مثارة حول المصارع الإيرلندي كونور ماكريغور، المتورط في شبهة اعتداء جنسي.
وإزاء هذه الشائعات، وجد المتحدث باسم الفريق القانوني للاعب، كارين كيسلر، نفسه مضطراً لإصدار بيان لنفي قرار اعتزال لاعب الفنون القتالية المختلطة، بسبب معلومة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
وأكدت هذه الجريدة أن الشرطة الإيرلندية تحقق مع ماكريغور (30 عاماً)، للاشتباه في تورطه في جريمة اعتداء جنسي بحق سيدة داخل إحدى فنادق العاصمة دبلن في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قبل أن يتم القبض عليه في الشهر التالي لاستجوابه، ولكن لم توجه أي تهمة له.
وشدد كيسلر في البيان: "هذه القصة متداولة منذ فترة، وليس واضحاً السبب في نشرها اليوم، افتراض ربط إعلان كونور الاعتزال بهذه الشائعة، عار تماماً من الصحة".
وأضاف أنه في حالة عودة ماكريغور لـ"القتال في المستقبل"، فيجب أن يكون في "محيط يتم احترام المصارعين فيه وفقاً لإمكانياتهم، ولعملهم الشاق، ولتفانيهم في هذه الرياضة".
وتداولت العديد من الصحف البريطانية الخبر نقلاً عن نيويورك تايمز، بينما لم ينشر الخبر بعد في الجرائد الإيرلندية البارزة.
وأعلن ماكريغور، أحد أكثر الرياضيين دخلاً في العالم بعد منافسه الأمريكي فلويد مايويذر، والنجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، الثلاثاء اعتزاله رياضة الفنون القتالية المختلطة.