دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، روسيا إلى الخروج من فنزويلا بعد أن أرسلت موسكو إلى كراكاس طائرتين تنقلان عسكريين وعتاداً.
وقال ترمب "على روسيا أن تخرج" من فنزويلا، في تصريح يتقاطع مع تحذير وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو نظيره الروسي سيرغي لافروف من أن الولايات المتحدة لن تقف "مكتوفة الأيدي" إذا استمرت روسيا "في مفاقمة التوتر في فنزويلا".
وندد نائب الرئيس الأميركي مايك بنس من جهته بـ"استفزاز" من جانب روسيا. وقال "الولايات المتحدة تدعو روسيا إلى وقف كل دعم إلى نظام (الرئيس نيكولاس) مادورو".
ووصلت إلى كراكاس طائرتان روسيتان تنقلان نحو مئة عسكري و35 طناً من العتاد، وذلك "في إطار التعاون التقني والعسكري" مع فنزويلا، بحسب ما أعلنت وكالة سبوتنيك الروسية الرسمية للأنباء الأحد.
وتؤكد موسكو التي تتهم واشنطن بتدبير "انقلاب" في فنزويلا، أن لديها حق "تطوير تعاونها مع فنزويلا وفقا لتطبيق دقيق لدستور هذا البلد مع الاحترام الكامل لقوانينه".
وكان غوايدو أعلن نفسه في 23 كانون الثاني/يناير رئيسا بالوكالة. ولا تزال فنزويلا بعد مرور شهرين تعاني من أسوا أزمة في تاريخها وسط انهيار اقتصادي ومالي ونقص حاد في المواد الغذائية والأدوية.
في المقابل يحظى مادورو بدعم روسيا والصين، أبرز دائني النظام الفنزويلي، واللتين تدافعان عنه بشكل منهجي في المحافل الدولية لا سيما مجلس الأمن الدولي.