جدّد وزير الخارجية إبراهيم العساف رفض المملكة القاطع لاعتراف الولايات المتحدة ودول أخرى بالقدس عاصمة لإسرائيل، واستنكر اعتراف الإدارة الأمريكية بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة.
وأكد العساف موقف المملكة الثابت والمبدئي من الجولان وأنها أرض عربية سورية محتلة، وأن محاولات فرض الأمر الواقع لا تغير في الحقائق شيئاً، وأن الإعلان الأمريكي مخالفة صريحة لكل المواثيق الدولية، وستكون له آثار سلبية كبيرة على مسيرة السلام في الشرق الأوسط وأمن واستقرار المنطقة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها العساف في افتتاح اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة الثلاثين في تونس، وأوضح أن المملكة لم تألُ جهداً في مكافحة الإرهاب وتقديم الدعم بالتعاون مع المجتمع الدولي للقضاء عليه، ومن أخطره الإرهاب والتطرف الذي تمارسه إيران.
وأضاف أن المملكة تعمل أيضاً على توحيد موقف المعارضة السورية للتوصل إلى حل يضمن أمنها واستقرارها، وتدعم مؤسسات الدولة الشرعية في ليبيا، والتمسك باتفاق الصخيرات الذي يمثل خارطة طريق للحل السياسي فيها.