نشرت الأمم المتحدة فيلماً وثائقياً يكشف حجم الدمار الذي تعرضت له مدينة الموصل العراقية، وذلك بعد انتهاء القتال فيها ضد تنظيم "داعـش" الإرهابي.
وأوضحت المؤسسة الدولية، أن تطهير الموصل من مخاطر المواد المتفجرة والألغام قد يستغرق أكثر من 10 أعوام.
وقال الخبير الأممي في تطهير الألغام والأخطار المتفجرة بول هيسلوب، إنه تعرض لصدمة كبيرة عند وصوله للمرة الأولى إلى الموصل، عابراً الجسر من شرق الموصل إلى غربها، من حجم الدمار الذي رآه على مدى البصر، واصفاً صور الدمار الشامل الذي تعرضت له المدينة بأنه يشبه مدن ستالينغراد الروسية أو هامبورغ الألمانية أو كوفنتري البريطانية، بعد دمار الحرب العالمية الثانية.
يُذكر أن الموصل كانت أكبر المدن التي وقعت تحت سيطرة تنظيم داعـش الإرهابي، قبل بدء القتال لتحريرها من قبضة التنظيم، حيث عمل مقاتلو التنظيم - وفقاً لهيسلوب- لمدة عامين كاملين على تفخيخ المباني بالمتفجرات والعبوات الناسفة.
وتسبب القتال ضد داعـش في العراق في نزوح أكثر من 5.8 مليون عراقي، 1.8 مليون منهم ما زالوا مشردين من ديارهم ومنازلهم.