أصدر وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم يوسف، قراراً بنقل مدير أمن بورسعيد اللواء عصام سمك إلى ديوان عام الوزارة على خلفية أحداث استاد بورسعيد التي راح ضحيتها 74 قتيلا و188 جريحاً.
وذكر القرار، الذي صدر بساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، أنه يبدأ العمل به بعد التحقيق الأمني للأحداث والفحص المبدئي للجنة التي شكلها الوزير للوقوف على ملابسات وأسباب الأحداث والمتورطين فيها.
ولم يُشر القرار إلى تعيين بديل لمدير أمن بورسعيد.
وقال التلفزيون المصري إن أجهزة الأمن تواصل جهودها لتوقيف مرتكبي جريمة قتل وإصابة مشجعي فريق النادي "الأهلي" عقب المباراة التي جمعته وفريق النادي "المصري".
وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت، في بيان أصدرته الليلة الماضية، عن توقيف 47 من المتهمين بإثارة الشغب والمحرضين على الجرائم التي وقعت عقب المباراة، مشيرة إلى أنه جاري إتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم.
وأضاف البيان أن وزير الداخلية محمد إبراهيم يوسف قرَّر تشكيل لجنة عليا تبدأ أعمالها فورا للوقوف على ملابسات وخلفيات الأحداث المؤسفة التى شهدتها مباراة كرة القدم بين فريقي النادي "المصري" البورسعيدي والنادي "الأهلي" بإستاد بورسعيد، على أن يتم الإعلان عن كافة القرارات التي سوف تتخذ عقب انتهاء تلك اللجنة من أعمالها.