كشف الطبيب الفرنسي خالد سليمان، الذي أقالته الشؤون الصحية بمنطقة عسير من عمله، رغم تحقيقه نجاحات في تخصص "التشوهات العظمية"، أن اللغة كانت هي السبب وراء هذا القرار.
وأوضح سليمان وفقاً لـ "سبق"، أن اعتماده على لغته الفرنسية وعدم إتقانه اللغة الإنجليزية، وصعوبة إيجاد لجنة تجيد اللغة الفرنسية لتقييمه كان السبب وراء هذا القرار، مشيراً إلى أنه أبلغ الشؤون الصحية بعسير منذ البداية أن لغته هي الفرنسية وليست الإنجليزية، وقبلوا بذلك وعين رئيساً لقسم العظام بمستشفى أبها للأطفال لمدة سنتين.
وأضاف أنه أجرى 950 عملية دقيقة ومعقدة دون مقابل لم تسجل فيها شكوى أو خطأ طبي، ونجح منها 164 عملية، وكان هناك تخطيط للتوأمة مع مستشفيات عسير لكن أحد المسؤولين أنهى كل ذلك، كما تعمد ذلك المسؤول تشويهه بسبب خلافات شخصية، فلم يستطع إكمال العمليات.
وأشار إلى أنه بعد إيقافه طلب منه مسؤول آخر إجراء عمليات لعدد من المرضى محددين بالاسم وتم ذلك، مؤكداً أنه مستعد للحضور إلى المملكة مجدداً في أي وقت لإنهاء عمليات المرضى دون أي مقابل أو امتيازات، وذلك من باب الواجب الإنساني فقط.
من جانبه، أكد متحدث هيئة التخصصات الصحية فهد القثامي، أن اللغة العلمية لمهنة الطب في المملكة هي الإنجليزية، وبالتالي لا يمكن التواصل بأي لغة أخرى؛ لأن ذلك قد يؤدي لوقوع أخطاء طبية؛ بسبب تعثر التواصل السليم بين الكوادر الصحية.