لم يتسن للشاعرة والإعلامية السودانية روضة الحاج أن "تجلس" على كرسي وزارة الثقافة بعد تعيين الرئيس البشير لها وزيرة للثقافة والسياحة والتراث في آخر تعديل له قبل 10 أيام من إطاحته على يد الجيش.
كان اختيار روضة الحاج مفاجئاً لها ولسائر أهل الأدب والثقافة في السودان، ولعلها الآن، تجد نفسها في حرج إزاء قرار تعيينها وقبولها هذا التعيين ثم إزاء الشعب المنتفض، علماً أنه لا علاقة لها بالسياسة والصراع السياسي والحزبي.
وذاعت قصيدة "بلاغ امرأة عربية" التي ألقتها الشاعرة في مناسبات عدة وفي برنامج "أمير الشعراء" على تلفزيون أبوظبي، وجعلت الكثيرين يلقبونها بـ"أميرة الشعراء"، كما فازت بجائزة "سوق عكاظ"، في دورة عام 2012 وارتدت بردة "شاعر عكاظ"، من بين 35 شاعراً عربيا.
يُذكر أن تعيين روضة الحاج وزيرة للثقافة، وهي في الخمسين من عمرها، نال إعجاب الشعراء والأدباء والفنانين السودانيين، وأعلنوا مؤازرتهم لها، وطالبوها بتجديد الوزارة وإنقاذها من حال الجمود.