يتنافس أبناء جزيرة فرسان في هذا التوقيت من كل عام في اصطياد أسماك الحريد أو أسماك الببغاء، خلال المهرجان الذي يُقام سنوياً في الممر المائي الضحل بشاطئ الحصيص.
وجرت العادة أن تندفع أسماك الحريد في هذا الممر المائي خلال شهري مارس وأبريل من كل عام في ظاهرة عرفها أهالي فرسان منذ مئات السنين، وحتى الآن لا يُعرف أسباب توافد أسماك الحريد سنوياً في نفس الموعد، حيث تنتهي رحلتها بالانتحار الجماعي على شواطئ أرخبيل جزر فرسان.
وأظهرت مجموعة من الصور انطلاق مئات المشاركين في المهرجان أمس الخميس بشباكهم إلى داخل المياه، حيث تنافسوا في الحصول على أكبر قدر من تلك الأسماك، وذلك بعد أن أعطى أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر شارة البدء.
وفي نهاية السباق سلم الأمير محمد بن ناصر المبالغ النقدية والهدايا العينية للفائزين في المسابقة والبالغ عددهم عشرة فائزين.
ومهرجان الحريد؛ احتفالية سنوية تقام في جزر فرسان السعودية، حيث تتجمع أسماك الحريد كل عام في نهاية مارس أو أوائل أبريل بأعداد كبيرة وعلى شكل مجموعات ضخمة بالقرب من الشاطئ، واعتاد أهالي فرسان على التجمع في ذلك اليوم لاصطياده وإقامة الأناشيد والأهازيج الشعبية، وهو إحدى الفعاليات الثقافية المعتادة بالمنطقة.