ناقش المجلس البلدي لمدينة الرياض خلال ورشة عمل مؤخراً آليات معالجة الزحام المروري عند الجسر المعلق غرب العاصمة، وخرج بعددٍ من التوصيات.
وأيّدت الورشة ما ستقوم به وزارة النقل من وضع لوحات إرشادية عند مخرج 28 المتجه شمالاً، وبين مخرجي 33 و34 المتجهين جنوباً قبل الجسر المعلق بالجهتين.
وأشار المجلس إلى أن وزارة النقل تدرس إمكانية فتح امتداد طريق الخدمة من مخرج 34 ومخرج 33 إلى طريق جدة عبر الطريق العلوي، وذلك لتسهيل الحركة وربط اتجاه عدد من السيارات إلى طريق جدة لتخفيف الزحام المروري.
وأبان أن أمانة الرياض تعمل على دراسة طريق نجم الدين لتسهيل الحركة فيه، وتحقيق أعلى انسيابية، ليكون أحد الحلول المساندة، والرفع بالدراسة إلى لجنة المشاريع في المجلس البلدي.
وأشار إلى أن اللجنة التنفيذية للنقل رأت أن ربط طريق أم المؤمنين عائشة مع طريق الأمير تركي وطريق أبي بكر الصديق يمكن أن يكون حلاً جذرياً يسهم في تخفيف الزحام عند الجسر المعلق، لافتاً إلى أن اللجنة تؤيد المسارعة في تنفيذ هذا المشروع ووضعه ضمن الأولويات في ميزانية السنة القادمة.
وأوصى بأن تستكمل هيئة تطوير الرياض الدراسات المرورية المتعلقة بخطة النقل جنوب الرياض، والتنسيق مع وزارة النقل لربط المخطط المجاور للجسر المعلق بالطريق المؤدي للجسر، كما أوصى بأن تضع إدارة مرور الرياض خطة مرورية ميدانية وخطة توعوية بشتى الطرق والوسائل؛ لتسهيل الحركة عند الجسر المعلق، مع توجيه السائقين لطرق بديلة.