قال المعلم الذي سُكبت على سيارته مادة حارقة أثناء توقفها في فناء المدرسة بمنطقة جازان، إنه يستبعد أن يكون أحد الطلاب هو من قام بذلك، عازياً ذلك إلى أن علاقته جيدة بالطلاب وأنه يعتبرهم مثل أبنائه.
وأوضح المعلم، جريّد مباركي، أنه فور خروج الطلاب من الاختبارات الأحد الماضي، خرج معلم زميل له وشاهد السيارة عليها مادة سوداء، فعاد إليه وأخبره، وعندما خرج هو للتحقق مع الأمر تفاجأ بأن السيارة مسكوب عليها مادة حارقة وينبعث منها دخان.
وأضاف أنه على الفور اتصل بشرطة صامطة التي باشرت الحادث مع الأدلة الجنائية، مؤكداً أنه لا يتهم أحداً بعينه، خاصة أن المدرسة لم تشهد حوادث مماثلة من قبل.
حرق سيارة مُعلم داخل فناء المدرسة..
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) ٣٠ أبريل ٢٠١٩
المُعلم صاحب السيارة يروي لـ #برنامج_ياهلا تفاصيل الحادث#خليجية pic.twitter.com/BG2BPel117