باتت فكرة بيع عقدي اللاعبين محمد الكويكبي ومحمد الصيعري للأندية الأخرى ذات الملاءة المالية، ضمن حلول الإدارة الجديدة المقبلة لنادي الاتفاق، إذا ما أرادت تسديد المستحقات المالية لأطراف عدة من بينها نادي القادسية.
وتبدو هناك رغبة من إدارة خالد الدبل بالاستمرار فترة جديدة في قيادة النادي من خلال الحصول على التزكية من أعضاء الشرف وأعضاء الجمعية العمومية، إلا إن العجز المالي في مقدمة التحديات للبقاء فترة جديدة.
ورغم أن شروط الدبل للترشح تتوافق مع الشروط نفسها التي قدمها آخرون، وفي مقدمتهم عدنان المعيبد الذي عمل في سنوات مضت أميناً للصندوق ومسؤولاً أيضاً عن التعاقدات قبل أن يفوز بمنصب في الاتحاد السعودي لكرة القدم ويصبح متحدثاً رسمياً في عهد الرئيس أحمد عيد، فإن تقدم أكثر من شخص لمنصب الرئاسة قد يعني المنافسة على حصد الأصوات من المرشحين وإن كان من دون دعم شرفي.
من جهته، قال عدنان المعيبد لـ«الشرق الأوسط» إنه لن يحدد موقفه من الترشح أو عدمه قبل معرفة الأمور المالية بالنادي ومصادر الدخل التي يمكن أن تؤثر في العمل الناجح.
ويبدو أن أعضاء شرف نادي الاتفاق البارزين لم يعد لديهم أي استعداد من أجل تقديم ضمانات للرئيس المقبل بالدعم المجدول والمحدد، لذا، فإن المطلب الحالي لأنصار الاتفاق هو أن يتم تقدم شخصية كبيرة من رجال الأعمال المقتدرين مادياً لأن النادي بات يحتاج إلى المال أكثر من أي وقت مضى. ويقف الشرفي البارز هلال الطويرقي في مقدمة الأسماء التي تواجه ضغوطاً من أجل الترشح لمنصب الرئاسة، خصوصاً بعد الحديث عن عزمه الترشح والعمل في المجال الرياضي بعد موافقة الأطباء على اتخاذه هذه الخطوة، إلا إنه يعتزم الترشح لرئاسة اتحاد كرة القدم وليس نادي الاتفاق، كما يؤكد مقربون منه.
ويتوقع أن تشهد ليالي شهر رمضان المبارك رسم المشهد الاتفاقي ومستقبله في ظل اللقاءات الدائمة بين عدد من الشخصيات الاتفاقية.
ورغم أن نادي الاتفاق اعتمد هذا الموسم بشكل كلي على دعم الهيئة العامة للرياضة التي تكفلت برواتب المدربين واللاعبين بالفريق الكروي، كحال جميع الأندية، فإن النتائج لم تكن على قدر التطلعات، حيث لا يزال الفريق ضمن دائرة حسابات الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، خصوصاً أنه تبقت له مواجهتان في غاية الصعوبة أمام الهلال والأهلي.
من جهة ثانية، تعادل الاتفاق مع الفتح في المباراة الودية التي أقيمت على ملعب نادي الفتح بالأحساء، حيث انتهت المباراة بهدفين لكل فريق.
وتقدم المستضيف أولاً، قبل أن يقلب الضيوف النتيجة، إلا إن الفتح أعاد المباراة للتعادل، والتي سعى من خلالها مدربا الفريقين إلى الاطمئنان على الجاهزية الفنية لعدد من اللاعبين، خصوصا العائدين من الإصابة؛ وفي مقدمتهم لاعب الاتفاق التونسي فخر الدين بن يوسف الذي شارك في الشوط الثاني.
وسيواجه الاتفاق نظيره الهلال في 11 مايو (أيار) الحالي على ملعب «استاد الأمير محمد بن فهد» بالدمام.