قالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي يوم السبت إن 18 مدنيا على الأقل قتلوا في هجومين مرتبطين ببعضهما الأسبوع الماضي بوسط البلاد مع تزايد عدد القتلى جراء الاقتتال بين صيادين ورعاة محليين.
ولم تحدد البعثة الدولية هوية المسلحين في الهجمات التي استهدفت مدنيين من جماعة دوجون العرقية بإقليم موبتي.
ويشهد الإقليم صراعا بين صيادين من جماعة دوجون ورعاة ماشية من قبائل فولاني أودى بحياة مئات المدنيين عام 2018 وينتشر في منطقة الساحل وهي منطقة قاحلة بين الصحراء الكبرى شمالا والسافانا الأفريقية إلى الجنوب.
وقالت بعثة حفظ السلام إن عددا من أبناء عرقية دوجون قتلوا في هجوم وقع يوم الأربعاء في حين قتل عدد من نفس الجماعة العرقية يوم الخميس أثناء محاولتهم نقل جثث من قتلوا في هجوم اليوم السابق. كما قتل مدني من قبائل فولاني.