ذكر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم أن رئيسه اللواء جبريل الرجوب، بعث برسائل إلى الاتحادين الأوروبي والإسباني لكرة القدم يطالب فيها منع إقامة مبارة ودية بين أتلتيكو مدريد وناد إسرائيلي في الحادي والعشرين من الشهر الجاري.
وذكر الاتحاد الفلسطيني للعبة أن الرجوب بعث برسالة أيضاً إلى نادي أتلتيكو مدريد وطالبه بعدم اللعب في مدينة القدس الشرقية.
ونشر الاتحاد الفلسطيني على صفحته فيس بوك، فحوى الرسالة التي بعثها الرجوب الخميس، وقال فيها "علمنا أنكم تريدون اللعب في منطقة فلسطينية محتلة، الأمر الذي أثار قلقنا، نحن لسنا ضد اللعب في إسرائيل لكن ليس في القدس المحتلة".
ويقابل نادي بيتار القدس الإسرائيلي، نادي أتلتيكو مدريد في مباراة ودية على ملعب تيدي الإسرائيلي، والذي يقع في منطقة المالحة التي تصنف من المناطق التابعة للقدس الشرقية التي يطالب بها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المقبلة.
وأضاف الرجوب: "فريق أتلتيكو مدريد لديه كم هائل من المشجعين في المناطق الفلسطينية، وعليكم الانتباه للوضع القانوني لمدينة القدس المحتلة، كما أنكم ستلعبون ضد فريق عنصري من الدرجة الأولى وهو بيتار القدس، الأمر الذي يناقض الروح الرياضية لكرة القدم".
وتابع: "إن إسرائيل تعمل على تسييس الرياضة وتستغلها كأداة سياسية من أجل تطبيع الضم غير القانوني للقدس، وتضليل الرأي العام العالمي، في محاولة واضحة لانتهاك كافة الأعراف والقوانين الدولية التي تنص على أن القدس هي منطقة هي تحت الوصاية الدولية وإقامة اللقاء في القدس يتعارض مع قرارات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان وقوانين فيفا".
وكان الرجوب أثار العام الماضي قضية مماثلة حينما طالب المنتخب الأرجنتيني بعد اللعب على ذلك الملعب مع المنتخب الإسرائيلي، في إطار تحضيرات الأول لنهائيات كأس العالم التي جرت في روسيا.
واعتذرت الأرجنتين عن المباراة، غير أن الاتحاد الدولي أعلن في أغسطس (آب) إيقاف الرجوب عن المشاركة في العمل الرياضي لمدة 12 شهراً على خلفية دعوته لحرق قميص اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي في حال لعبت بلاده مع إسرائيل.