قال التلفزيون الرسمي السوري إن الدفاعات الجوية في قاعدة حميميم الجوية الروسية، تصدت لقذائف صاروخية وطائرات مسيرة أطلقتها "المجموعات الإرهابية".
وأضاف التلفزيون السوري أن هذه الجماعات أطلقت "قذائف صاروخية وطيرانا مسيرا على قاعدة حميميم وريفي جبلة والقرداحة"، قرب مدينة اللاذقية الساحلية، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين في جبلة.
وكانت رئيسة مجلس الاتحاد الروسى فالنتينا ماتفيينكو قد أعربت في وقت عن قلق بلادها من عملية استهداف قاعدتها الجوية فى حميميم.
وقالت ماتفيينكو إنها "عمليات القصف المستمرة لقاعدة حميميم الروسية، والمواقع الروسية الأخرى من طرف إدلب، لا يمكن ألا يقلقنا".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أكثر من مرة عن إحباط محاولات المجموعات للهجوم على مركز التنسيق الروسي في حميميم بمحافظة اللاذقية، غربي سوريا، من مناطق انتشارها في ريفي إدلب واللاذقية بواسطة طائرات مسيرة.
وتتخذ القوات الروسية من حميميم قاعدة عسكرية رئيسية لها في سوريا، ومقرا لانطلاق عملياتها على الأراضي السورية وفي أجوائها.
وقد وقعت روسيا اتفاقا مع سوريا، في أغسطس 2015، يمنح الحق للقوات العسكرية الروسية باستخدام قاعدة حميميم في كل وقت دون مقابل، ولأجل غير مسمى.
وكانت موسكو أعلنت بعد مرور سنة على التواجد الروسي في سوريا عزمها توسيع قاعدة حميميم، بغرض تحويلها إلى قاعدة جوية عسكرية مجهزة بشكل متكامل.