كشف الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك في أول ظهور إعلامي له، عن أسرار جديدة حول فترة رئاسته لمصر وبعض التفاصيل الجديدة الخاصة بغزو العراق للكويت وصفقة القرن.
وقال مبارك خلال حواره مع صحيفة "الأنباء الكويتية"، إن المقدمات الخاصة بصفقة القرن التي وصفها بـ"كلام جرايد" غير مطمئنة خاصةً مع نقل السفارة الأمريكية للقدس وإعلان إسرائيل ضم الجولان، وكذلك التوسع المستمر في المستوطنات بالأراضي المحتلة.
ولفت إلى أن فكرة دمج المخابرات العربية التي تم وضعها خلال القرن الماضي يستحيل تحقيقها، قائلاً: "خلال أحد اجتماعات المجلس العربي، تحدث معي الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح عن دمج أجهزة المخابرات، فقلت له مستحيل".
وعن غزو العراق للكويت، أشار إلى أن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين استمر يصعد في لهجته، حتى جاءت معلومات مؤكدة أواخر شهر يوليو أن العراق حشد قواته على الحدود، وأنها لا تبدو من حجمها وتمركزها أنها قوات دفاعية.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية الحالية هي إدارة غير تقليدية على مستوى الداخل الأمريكي وكذلك على المستوى الدولي، لكنه تمنى أن تعي إدارته جيداً خصوصية الوضع في الشرق الأوسط والإرث التاريخي لمشاكل المنطقة وعلى رأسها قضية السلام العربي ـ الإسرائيلي.