تحدث أبطال مسلسل العاصوف، الذي يعرض الجزء الثاني منه حالياً، عن الصعوبات والتحديات التي واجهوها سواء خلال التحضير للمسلسل أو خلال تصوير العمل نفسه، وكيف بذلوا جميعاً جهداً كبيراً في دراسة الشخصيات التي جسدوها ليخرج العمل بشكل جيد.
وقال بطل المسلسل ناصر القصبي الذي جسّد شخصية "خالد"، إنه لم يكن أحد يتخيل أن يأتي يوم وتجسد فيه شخصية جهيمان العتيبي، وهي الحـادثة التي شهدت تعتيماً كبيراً لذلك كان تفاعل الناس كبيراً مع مشاهد الواقعة.
وكشف القصبي أن بناء موقع تصوير أحداث الحرم والتحضير للمسلسل بشكل عام استغرق نحو شهرين، مثنياً على المخرج السوري المثنى صبح، وقدرته على تصنيف الممثلين، وقدم الشكر للشيخ وليد الإبراهيم ورئاسة أمن الدولة على تعاونهم لإنجاح العمل.
وأضاف أن اختيار يعقوب الفرحان لتجسيد شخصية جهيمان العتيبي كان بسبب ملامحه التي كانت تشبه جهيمان إلى حد كبير، مبيناً أن ممثلاً آخر رشح لأداء الدور؛ بسبب قرب ملامحه أكثر لجهيمان ولكن لإمكانياته المتواضعة أسند الدور ليعقوب.
وبيّن أنه من المخطط أن يكون هناك جزء ثالث من المسلسل ولكن لا يعرف تفاصيله وأحداثه؛ لأنه غير مكتمل ولا يمكن أن نسرع في إنجازه، مشيراً إلى وجود مشكلة في استمرار العمل تتمثل في فقر الممثلين وخاصة النساء.
من جانبه، قال المثنى صبح، مخرج العمل، إن أي تجربة جديدة يكون فيها شيء من التخوف، ولكن الخوف لدى أفراد العمل انتهى منذ أول يوم بروفة؛ لأنه كان في نيتهم أن يقدموا شيئاً جديداً للدراما السعودية من خلال هذا المسلسل.
وكشفت ريم عبدالله، التي جسدت شخصية "جهير" في لقائها ببرنامج "مجموعة إنسان" على قناة "mbc"، إن الشخصية تشبهها في الحقيقة، وهناك أمور لم تستطع أن تنجزها في حياتها وأنجزتها من خلال هذه الشخصية في المسلسل، مضيفة أن البروفات التي كان قبل المشاهد ساعدتها في تقمص شخصية المرأة السعودية القوية.
أما عبدالإله السناني، الذي لعب دور "محسن"، فبيّن أن الدور كان مكتوباً بشكل عادي لكنه حاول من خلال تجسيد الشخصية أن يجعل المشاهد يكره محسن، فيما بيّن عبدالعزيز السكيرين مجسد شخصية "محمد" أن الشخصية التي مثلها تشبه والده إلى حد كبير، وأن ذلك ساعده، خاصة أنه من أبناء بريدة وشهد الحقبة التي دارت خلالها أحداث المسلسل.
وأكد حبيب الحبيب، الذي مثل دور "حمود"، أنه لا يفكر في الاتجاه للتراجيديا بشكل مكثف بعد مسلسل العاصوف، حيث إنه قدم دوراً تراجيدياً في السابق في مسلسل "طاش ما طاش" جعله يكره الأدوار التراجيدية.
